أثار تعليق سابق للمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بشأن عدم إنجاب كامالا هاريس نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية، أطفالا بيولوجيين، موجة كبيرة من الانتقادات
وتشاركت هاريس مع زوجها دوج إيمهوف منذ العام 2014، تربية ولديه إيلا وكول، لكنها لم تنجب أطفالا.
وتعليقا على الهجوم، أعربت نجمة هوليوود وبطلة المسلسل الشهير “فراندز” جينيفر أنيستون، عن صدمتها وغضبها عبر قصص إنستغرام، وكتبت، “لا أصدق حقا أن هذا يأتي من نائب رئيس محتمل للولايات المتحدة”.
وأضافت أنيستون: “السيد فانس، أصلي أن تكون ابنتك محظوظة بما يكفي لإنجاب أطفالها يوما ما”.
كما انضمت ميغان ماكين، ابنة السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، إلى الحملة قائلة إن سخرية فانس “أحدثت ضجة كبيرة بين العديد من أصدقائي بسبب عدم حساسيتها وقسوتها تجاه النساء”.
كما ثار محبو المغنية الأمريكية تايلور سويفت، التي تعد من الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، ضد فانس، مشيرين إلى أن نجمتهم المفضلة ليس لديها أطفال.
وردا على مهاجمة هاريس، قالت كيرستين إيمهوف، زوجة دوج إيمهوف السابقة، إنها تشاركت على مدى أكثر من 10 سنوات تربية أبنائها مع دوج وكامالا، التي وصفتها بأنها “محبة، ومراعية، وحامية بشدة، ودائمة الحضور”. وقالت أنا أحب عائلتنا المختلطة وأنا ممتنة لوجود كامالا فيها”.
وشاركت إيلا إيمهوف بيان والدتها عبر خاصية الستوري على إنستغرام، وكتبت، “أنا أحب والدي الثلاثة”.
وأصبحت تعليقات فانس التي أطلقها عام 2021 وعادت إلى الظهور عبر مواقع التواصل، رائجة وسط حملة انتخابية تتصدر فيها حقوق الإنجاب للمرأة الملفات المطروحة.
وفي هذا السياق، وجد تقرير صادر يوم الخميس عن مركز “بيو” للأبحاث أن 47% من البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما بدون أطفال، يقولون إنهم من غير المرجح أن ينجبوا أطفالا، وهو رقم أعلى بعشر نقاط عن عام 2018، فيما أعربت 64% من الشابات اللواتي شملهن الاستطلاع، واللواتي ليس لديهن أطفال، أنهن ببساطة لا يرغبن في الإنجاب مستقبلا.
في غضون ذلك، أفاد المركز الوطني لإحصاءات الصحة الأمريكي بأن موقع معدل الخصوبة في الولايات المتحدة عند أدنى مستوى قياسي.
ووفق “أكسيوس” فإن خطاب فانس التحريضي وآراءه بشأن الإجهاض والجنس والجنسانية والزواج قد يؤدي إلى تنفير الناخبين المتأرجحين المنتقدين