علقت صحيفة الغارديان البريطانية،  على قرار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات، واصفة حياته السياسية بانها انتهت بــ “مأساة”. 

وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته “بغداد اليوم”، ان جو بايدن الذي دخل السياسة الامريكية عام 1972 واصبح لاحقا الرئيس الأمريكي الأكبر سنا في التاريخ، تعرض الى “انقلاب” من قبل حزبه أدى الى الإطاحة بحظوظه الانتخابية واجباره على الانسحاب من الانتخابات الرئاسية بعد “ضغوطات واسعة” من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن.

وأكدت الصحيفة ان مسيرة بايدن السياسية انتهت بهذه “الماساة” نتيجة لاسباب عديدة، منها فشله في التعامل مع الملفات الملحة على الإدارة الامريكية، واهمها التضخم الاقتصادي، ملف الحرب الإسرائيلية على غزة بالإضافة الى ملف الحرب الأوكرانية، موضحة أيضا ان “سن الرئيس والذي وصل الى 81 عاما، أصبح عاملا مهما أيضا في قيادته مصير مسيرته السياسية الى الماساة الحالية”.

يشار الى ان بايدن أعلن بشكل مفاجئ انسحابه من السباق الانتخابي في وقت متأخر من مساء اليوم الاحد، عقب تأكيد سابق صدر عن مكتبه قبل ساعتين فقط من بيان انسحابه، اكد خلاله نيته “استكمال السباق الانتخابي حتى اخر لحظة”، فيما اشارت له الصحيفة كتغير سريع في موقفه، معللة أسبابه بالضغوط الكبيرة التي مارسها أعضاء حزبه ضده وادت الى قراره.

Share.
Exit mobile version