أفادت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادرمطلعة بأن الولايات المتحدة لا تستطيع زيادة إنتاج صواريخ “باتريوت” في مصانع اليابان بسبب نقص المكونات التي تنتجها شركة “بوينغ”.
وقالت الوكالة، نقلا عن مصادر صناعية وحكومية: ” بسبب نقص المكون الحيوي الذي تنتجه شركة بوينغ، تتأخر خطة واشنطن لاستخدام المصانع اليابانية لتعزيز إنتاج صواريخ باتريوت التي تستخدمها أوكرانيا. تأمل الولايات المتحدة في زيادة الإنتاج بسرعة من حوالي 500 قطعة (صاروخ) إلى أكثر من 750 قطعة سنويا في جميع أنحاء العالم. لكن توسيع الإنتاج في اليابان أمر مستحيل بدون توريد إضافي للرؤوس ذاتية التوجيه التي توجه الصواريخ في المراحل النهائية من التحليق”.
وتشير الوكالة إلى أن شركة بوينغ، أعلنت العام الماضي أنها ستوسع إنتاج الرؤوس ذاتية التوجيه، لكن خطوط الإنتاج الجديدة لن تبدأ العمل حتى عام 2027. وقال أحد مدراء الشركة، إن الأمر سيستغرق سنوات لزيادة إنتاج صواريخ باتريوت.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، وافقت الحكومة اليابانية على تخفيف قواعد تصدير المعدات الدفاعية المصنعة بموجب ترخيص، ومع أخذ ذلك بالاعتبار لم تستبعد إمكانية تصدير أنظمة باتريوت والصواريخ المصنوعة في اليابان بموجب ترخيص أمريكي.
في وقت لاحق، أكد البيت الأبيض قرار السلطات اليابانية حول تسليم صواريخ باتريوت إلى الولايات المتحدة، وشدد الجانب الأمريكي على أن ذلك سيساعد في تحسين أمن اليابان، فضلا عن تعزيز السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
بعد ذلك تم استدعاء السفير الياباني في موسكو إلى الخارجية الروسي. وبعد اجتماعه مع نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، أكدت السفارة اليابانية في موسكو، أن صواريخ بارتيوت المنتجة في اليابان والتي يتم تسليمها للولايات المتحدة لن تستخدم في أوكرانيا.
في وقت سابق، أعلن البنتاغون أنه كجزء من حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة، ستقوم الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بإحدى بطاريات “باتريوت” للدفاع الجوي القديمة لديها مقابل حوالي 100 مليون دولار