ضغوط قادة الحزب ستقنع بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي
اشار موقع “أكسيوس” نقلا عن كبار الديمقراطيين، الى أن الضغوط المتزايدة من قادة الحزب في الكونغرس والأصدقاء المقربين ستقنع الرئيس الاميركي جو بايدن باتخاذ قرار الانسحاب من السباق الرئاسي، في أقرب وقت ممكن هذا الأسبوع.
واشار الى انه لا يزال الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، والذي يعزل نفسه الآن بسبب كوفيد، متمسكًا بموقفه علنًا. ولكن في السر، استسلم للضغوط المتزايدة، واستطلاعات الرأي السيئة، والتدقيق الذي لا يمكن الدفاع عنه مما يجعل من المستحيل مواصلة حملته.
واوضح “اكسيوس” بانه يعتقد كبار قادة حزبه وأصدقاؤه والمانحون الرئيسيون أنه لا يستطيع الفوز، ولا يمكنه تغيير تصورات الجمهور لعمره وذكائه، ولا يمكنه تحقيق الأغلبية في الكونغرس. كما يُقال للرئيس أنه إذا بقي في منصبه، فقد يفوز الرئيس السابق ترامب بأغلبية ساحقة ويمحو إرث بايدن وآمال الديمقراطيين في تشرين الثاني، وعليه ارتفع الضغط للتنحي عن الترشح إلى مستويات لا تطاق، وخاصة خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي السياق، اشار السيناتور الديمقراطي جون هيكنلوبر الى ان بايدن ليس الذي عهدناه منذ 4 سنوات.
وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير كشفت عن إصابة الرئيس بايدن بفيروس كورونا بعد حضوره لإحدى الفعاليات في ولاية نيفادا، لافتة إلى أنه سيعزل نفسه في منزله بولاية ديلاوير وسيواصل أداء جميع واجباته بالكامل خلال فترة العزل.
وعليه ألغيت كلمة بايدن التي كان سيلقيها أمام أكثر من 1500 من الناشطين والقادة في مؤتمر “متحدون من أجل الولايات المتحدة” السنوي، أمس الأربعاء، في ولاية نيفادا، إحدى الولايات المحورية في السباق الانتخابي تشرين الثاني المقبل.
تتزامن تلك الوعكة مع انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي استمر لمدة 3 أيام (15-18 تموز 2024) في ميلواكي بولاية ويسكونسن، الذي ناقش رؤية الحزب للمعركة الانتخابية، وذلك بعد الزخم الذي خيم على أجوائه عقب محاولة اغتيال ترامب في الـ13 من الشهر الجاري.