يخطط لأن يحقق الطراد “الأميرال ناخيموف” النووي الروسي المطور أول رحلة بحرية له في نوفمبر المقبل.
يذكر أن الطراد “الأميرال ناخيموف” النووي الثقيل أنزل في البحر عام 1986، لكن الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة في البلاد آنذاك أجبرت القيادة العسكرية على تنسيق نظيريه “الأميرال أوشاكوف” و”الأميرال لازاريف”. أما الطراد “الأميرال ناخيموف” فتقرر عام 2013 إخضاعه لعملية تحديث عميقة..
وقد أطلق عليه الناتو “قاتل حاملات الطائرات”، ومن المخطط له تزويد الطراد بعد التحديث بـ10 منصات متعددة المهام لإطلاق صواريخ “كاليبر”و” أونيكس” و” تسيركون” الفرط صوتية.
وسيحصل الطراد كذلك على أنظمة الدفاع الجوي الجديدة ليكون قادرا على الدفاع عن المجال حوله من الطائرات والصواريخ.
وقال الخبراء في مجلة Defense News الأمريكية:” في حال تأكيد المعلومات عن تزويد “الأميرال ناخيموف” بصواريخ “تسيركون” الفرط صوتية فسيكون من الصعب إيجاد مثيل له كقطعة بحرية.