بعد 14 عاما من الخدمة في الأمن العام بعد الجيش، يطرح موضوع التجديد للواء عباس ابراهيم (مدير عام الأمن العام اللبناني) منذ 18 تموز 2011.
في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس، طُرح من ضمن جدول الأعمال بند التجديد للواء، لكن لم يتم الإتفاق على التجديد على مقربة من تقاعد ابراهيم، بل تُرك الباب مفتوحاً على عدّة إحتمالات، التمديد الطبيعي أو أن يتوجه اللواء نحو الحياة السياسية التي لم يكن بعيداً عنها عبر تخليصه ملفات عدّة كان قد كُلّف بها.
بحسب أوساط، فمن الممكن أن يتولى ابراهيم منصباً وزارياً أو أن يترشح للنيابة في الدورة المقبلة.
إلى ذلك، فإن المطروحين لإدارة الأمن العام هم أربعة ضباط، مسيحيين وشيعيين، ثلاثة منهم من داخل الجهاز واسم واحد من خارجه. ومن المتوقع أن يُحسم هذا الجدل في اليومين المقبلين.
وتفيد الأوساط أن حزب الله يدعم ابراهيم، فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري يرجّح اختيار مدير جديد من بين الضباط الأربعة، وتلفت الأوساط إلى أن من المتوقع أن يكون لإبراهيم دور مؤثر في اختيار خلفه، فهل سيكون الضابط الأعلى رتبة؟