كل التقديرات باتت تجمع على ان خيار الاستمرار في الحرب في غزة ليس صائبًا، وعلى التحذير من ان الحرب على لبنان تنطوي على مخاطر وأكلاف عالية ومدمرة، وكلا الحربين لن يمكنا نتنياهو من تحقيق الانتصار الذي يريده، بل ان خيار الحل الاميركي هو الذي يعيد ما تبقى من أسرى اسرائيليين لدى حركة “حماس” سالمين، وخيار الحل السياسي الذي تدفع اليه واشنطن هو الذي يمكن سكان مستوطنات الشمال من العودة الى بيوتهم.

وعلى أن ما يقال في الغرف الديبلوماسية لا يغلب فرضية التصعيد، ولاسيما ان قنوات الاتصال المفتوحة مع الوسطاء، وفق ما كشفت مصادر رسمية لصحيفة “الجمهورية“، ما انفكت ترسل اشارات معاكسة للجو الحربي.

ورجحت المصادر خيار الحل السياسي في المدى القريب المنظور على جبهتي غزة وجنوب لبنان، وخصوصًا ان الاميركيين مصممون على إنجاح مبادرة الرئيس جو بايدن، بل انهم باتوا عازمين أكثر من ذي قبل على تهدئة في غزة توازيها او تواكبها تهدئة على جبهة لبنان. ولهذه الغاية، لن يطول الوقت وسيعود آموس هوكشتاين في زيارة جديدة الى المنطقة.

وقالت إن “ما نسمعه يؤكد في جوهره توجه الادارة الاميركية الى بلوغ ما يبدو انه “حل العودتين”، اي عودة الاسرى الاسرائيليين في غزة وعودة سكان الجنوب ومستوطنات الشمال الى بيوتهم”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version