أخبار محلية

كلودين عون في الاجتماع الثاني لاطلاق مسار خطة وطنية ثانية لتطبيق القرار 1325: هدفنا التعاون لدمج أجندة المرأة والسلام والأمن في خطط عمل الوزارات وإلادارات العامة

كلودين عون في الاجتماع الثاني لاطلاق مسار خطة وطنية ثانية لتطبيق القرار 1325: هدفنا التعاون لدمج أجندة المرأة والسلام والأمن في خطط عمل الوزارات وإلادارات العامة

– عقدت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون في مقرّ الهيئة، الاجتماع الثاني مع المديرات والمديرين العامين في الوزارات ورئيسات ورؤساء الإدارات العامة والمجالس والهيئات الرسمية، لإطلاق مسار إعداد خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن وتشكيل لجنة وطنية تسييرية لتطوير هذه الخطة.

عون

وألقت عون كلمة الإفتتاحية، رحبت فيها بالحضور، مستعرضة مسار إعداد الخطة الأولى للقرار 1325، وقالت: “هذا الاجتماع هو لإطلاق مسار إعداد الخطة الثانية للقرار 1325، وتشكيل لجنة تسييرية وطنية لتطويرها، إن وجودكم اليوم يهدف إلى تبني هذه الأجندة على المستوى الوطني، والإضاءة على نقاط التداخل بين محاور القرار وخطط عمل وزاراتكم وإداراتكم”، واشارت الى أن “هذا القرار يتناول وقع الحروب على النساء، ومشاركتهن بمنع نشوب النزاعات وحلها وببناء سلام مستدام، ويركز على 4 محاور أساسية: المشاركة والوقاية والحماية والإغاثة والإنعاش”.

اضافت: “يشهد لبنان اليوم حالة حرب في الجنوب وحالة سلم في المناطق الأخرى، ونعيش جميعا في ظل تهديد مستمر لأمننا ومستقبلنا، بموازاة تداعيات أزمة نزوح حادة. لقد سبق أن عشنا حربا أهلية وإقليمية في لبنان، ومرحلة الانعاش هي عملية المصالحة الحقيقية التي لم تتم الى اليوم، مما أدى إلى نتائج سلبية على مستويات مختلفة، منها: استمرار خطاب الكراهية بين مختلف الأفرقاء، الخوف الدائم من اندلاع حرب أهلية، عدم شفاء الجروح النفسية والمعنوية لدى الأفراد، عدم تحقيق العدالة وعدم المحاسبة، مما يعزز ثقافة الإفلات من العقاب التي تنتقل من جيل إلى آخر، إضافة إلى الأزمات السياسية المتتالة والشغور الرئاسي وصعوبة تشكيل الحكومات التي تؤدي بدورها إلى أزمة إقتصادية”.

وتابعت: “في الوقت الحالي، نحن كهيئة وطنية لشؤون المرأة، لا نملك رؤية واضحة إذا كانت الخطة الثانية التي نعمل على إطلاقها في آخر السنة سوف تنفذ، كما أننا لسنا متأكدين ما إذا كانت سترصد موازنة لها، ولا ما إذا كانت الجهات الدولية سوف تدعم تنفيذها. فبعد التحديات التي واجهناها في تنفيذ خطة العمل الأولى، ومنها العمل لتنفيذ تدخلاتها من خلال دعم المنظمات الدولية والجمعيات في ظل غياب تام لموازنة من قبل الدولة”.

وختمت: “نسعى اليوم لجعل مسار إعداد الخطة الثانية وسيلة لرفع الوعي حول أهمية أجندة المرأة والسلام والأمن، والتوصل إلى تبنيها على الصعيد الوطني وعلى أعلى المستويات”.

وخلال اللقاء تم عرض فيديو قصير عن مسار اعداد الخطة الأولى للقرار 1325 وأبرز إنجازاتها والتحديات التي واجهت تطبيقها. كما تم استعراض القرار 1325، أهدافه ومضمونه وأسباب صدوره وأبرز القرارات ذات الصلة، إلى منهجية العمل التي سوف تتبع في إعداد الخطة الوطنية الثانية للقرار الأممي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce