سُجنت 40 عاماً ظلماً!

أسقط القضاء الأميركي إدانة امرأة من ولاية ميسوري، بعدما وجد القاضي دليلاً “واضحاً ومقنعاً” على براءتها من ارتكاب جريمة قتل، وذلك بعد سجنت لأكثر من 40 عاماً بتهمة القتل.

وأُدينت ساندرا ساندي هيمي عام 1980 بتهمة قتل باتريشيا جيشكي وهي عاملة في مكتبة بسانت جوزيف بولاية ميسوري، وحكم عليها بالسجن مدى الحياة بعدما أدلت بتصريحات للشرطة دانت خلالها نفسها، في وقت كانت تعاني فيه من اضطرابات نفسية.

وأوضح قاضي دائرة مقاطعة ليفينغستون رايان هورسمان أن “الأدلة المباشرة” تشير إلى مقتل جيشكي على يد ضابط شرطة محلي دخل السجن لاحقاً، لارتكاب جرائم أخرى وتوفي لاحقاً.

وأعلن القاضي أن هيمي التي قضت الأعوام الـ43 الماضية خلف القضبان وبلغ عمرها الآن 63 عاماً، يجب أن يطلق سراحها خلال 30 يوماً ما لم يقرر الادعاء إعادة محاكمتها.

وفي حكمه الصادر الجمعة، ذكر القاضي أنه لا يوجد دليل على الإطلاق يربط هيمي بالجريمة سوى تصريحاتها “غير الموثوقة”، مضيفاً أن تلك التصريحات تم الحصول عليها “بينما كانت تعاني من أزمة نفسية وألم جسدي”.

كما رأت المحكمة أن الأدلة تربط هولمان بشكل مباشر بمسرح الجريمة وعملية القتل.

وكشف القاضي أن المدعين خلال نظر القضية قبل أكثر من 4 عقود لم يكشفوا عن الأدلة التي كان من شأنها أن تساعد الدفاع عن هيمي، وأن محاميها في المحاكمة كان “دون المعايير المهنية”.

وجاء الحكم بعد جلسة استماع بشأن الأدلة عقدت في حزيران الماضي، قدم خلالها فريق هيمي القانوني الحجج الداعمة لبراءتها.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version