الراعي في اليوبيل العاشر لتكريس لبنان والشرق الاوسط لقلب مريم الطاهر:

نلتمس من الله إختيار شخصيّة إستثنائيّة لرئاسة الجمهوريّة تتميّز بأخلاقيّتها ووطنيّته

 

ج- إنبثاق سلطة دستوريّة وطنيّة جديدة، نيابيّة ووزاريّة، تقود الإصلاحات السياسيّة والإقتصاديّة برعاية دوليّة، وتعمل على إعلان حياد لبنان.

 

د- إسراع المجتمعين العربيّ والدوليّ إلى تقديم مساعدات ماليّة بحجم الإنهيار اللبنانيّ على أن تُصرف بإشراف لجنة مصغّرة من الدول المانحة إلى حين عودة ثقة العالم بالسلطات اللبنانيّة.

 

ه- إعادة إحياء النظام المصرفيّ وتطهيره وإرجاع أموال المودعين تدريجيًّا، لأنّ هؤلاء هم الذين سيُحيون القطاع الخاص، وينهضون بالحركة الإقتصاديّة والماليّة والعقاريّة”.

 

وختم الراعي: “إنّا نضع هذه الأمنيات، مثل ما فعل في حينه سلفنا خادم الله البطريرك الياس الحويك، في قلبي يسوع ومريم، ملتمسين تحقيقها لمجد الله الأعظم، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

 

الاب تابت

 

وكان الاب تابت القى كلمة ترحيب في بداية القداس، قال فيها: “ما احوجنا الى هذا التجديد والتكريس برعايتكم يا صاحب الغبطة الذي اصبح تقليدا سنويا منذ توليكم السدة البطريركية، هذا التقليد والتكريس الذي نصلي ونامل ونرجو ان يخرج وطننا لبنان من محنته ويتحول الى وطن سلام يجمع كل اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم بحماية سيدة لبنان ، وايماننا ان يكون هذا التكريس فاعلا ومثمرا فينا وفي مجتمعنا ووطننا”ا

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version