استبعاد أحمدي نجاد.. تأييد أهلية 6 مرشحين لانتخابات إيران الرئاسية

قرر مجلس صيانة الدستور الإيراني، الأحد، استبعاد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من الانتخابات الرئاسية.

وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني قد استبعد أحمدي نجاد مرتين من الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2017 والتي فاز فيها حسن روحاني وفي عام 2021 التي فاز فيها إبراهيم رئيسي.

وافاد التلفزيون الإيراني أن مجلس صيانة الدستور قرر تأييد أهلية 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الإيرانية حتى الآن، بينهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف

وفي وقت سابق، ترددت الأنباء والتكهنات حول تأييد أهلية المتقدمين للترشح بغية خوض الانتخابات الرئاسية الطارئة، فيما أعلن مجلس صيانة الدستور الإيراني، على لسان المتحدث باسمه هادي طحان نظيف، تمديد مهلة فحص أهلية المرشحين بعد أن انتهت مهلة الخمسة أيام المخصصة لهذه الغاية.

إلى ذلك، زعم الصحفي الإصلاحي الشهير يشار سلطاني أن “هناك أنباء عن إبعاد الرئيس السابق للبرلمان علي لاريجاني، وتأييد صلاحية الرئيس الحالي للبرلمان محمد باقر قاليباف”.

وحسب قناة “بامداد نو” على” تلغرام”، تم تأييد أهلية المتقدمين للترشح عبد الناصر همتي ومسعود بزشكيان ومصطفى بور محمدي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي نكزاد، ومحمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي، وأبعد رئيس البرلمان الإيراني السابق لاريجاني للمرة الثانية من خوض الانتخابات الرئاسية، لكن بوساطة “بعض الجهات” سيتم عقد اجتماع جديد بشأن علي لاريجاني وقد يغير قرار مجلس صيانة الدستور بشأنه.

وكان مجلس صيانة الدستور رفض أهلية لاريجاني لخوض الانتخابات الرئاسية لعام 2021 والتي فاز فيها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي لم يكمل ولايته.

وفي غضون ذلك، أعلنت قناة منسوبة لـ “فيلق القدس” على تطبيق “تلغرام” بخصوص المرشحين المنسحبين، بأنه تم في واقع الأمر استبعادهم من قبل مجلس صيانة الدستور، لكن يريد المجلس “احترام سمعتهم” فقام بإبلاغهم بشكل خاص ودعاهم إلى إعلان الانسحاب.

وتوقعت بعض المصادر أن يتم الإعلان عن نتائج فحص أهلية المرشحين، الاثنين، إلا أن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور هادي طحان نظيف قال في مقابلة إن اجتماعات مكثفة للمجلس تعقد للتحقق من مؤهلات المرشحين للانتخابات الرئاسية”، معلنا تمديد مهلة الخمسة التي انتهت وذكر أن العمل لم يكتمل بشأن كافة مقدمي طلب الترشح وسيتم إعلان النتيجة النهائية فوراً وفي بيان واحد، مشيرا إلى احتمال إعلان النتائج غداً أو بعد غد.

الأخيرةهكذا كانت ردود الفعل الدولية عقب وفاة مؤسس كوريا الشمالية

وتشجع السلطات الإيرانية الجماهير للمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية حتى لا يتكرر عزوف الذين يحق لهم التصويت كما شهدت الانتخابات التشريعية في مطلع مارس الماضي وبلغت نسبة المشاركة فيها نحو 42% حسب المصادر الرسمية و38% حسب مصادر غير رسمية وكلا النسبتين تؤكد أقل نسبة مشاركة منذ ثورة 1979.

المصدر: العربية

Share.
Exit mobile version