بعد تهليل المرشد الإيراني علي خامنئي لهجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، وأدى إلى حرب إسرائيلية دامية على قطاع غزة، أتى رد الرئاسة الفلسطينية.

فقد أكدت في بيان، اليوم الاثنين، أن تصريحات خامنئي حول الحرب في غزة تهدف للتضحية بالدم الفلسطيني ولن تؤدي إلى قيام دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.

لسنا بحاجة لحروب

كما شددت على أن الشعب الفلسطيني يقاتل ويكافح منذ 100 عام، وليس بحاجة إلى حروب لا تخدم طموحاته بالحرية والاستقلال.

إلى ذلك، رأت أن ما قاله مرشد إيران يؤدي إلى التضحية بآلاف الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الأرض الفلسطينية.

وكان خامنئي اعتبر في خطاب ألقاه بوقت سابق اليوم في الذكرى الـ 35 لوفاة الخميني، أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم السابع من أكتوبر، مضيفا أنه جاء في اللحظة المناسبة للمنطقة، حسب قوله.

كما رأى أن “الفلسطينيين واجهوا العدو الإسرائيلي ووضعوه في زاوية حرجة، بحيث لا يستطيع الفرار”. وقال إن “الحرب المدمرة والمستمرة على القطاع، جعلت قضية فلسطين الأولى في العالم”.

أتى ذلك، بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ أكتوبر إلى 36 ألفا و479 قتيلا، بينما زاد عدد المصابين إلى 82 ألفا و777 مصابا.

في حين طال الدمار الكلي أو الجزئي ثلثي أجزاء القطاع، بحسب تقديرات أممية.