جابر بمناسبة عيد التحرير: النصر حليف لبنان وفلسطين ولا تحرير إلّا بالمقاومة!

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير الذي يصادف في الخامس والعشرين من أيار، يتقدّم مدير موقع صدى الضاحية الالكتروني الأستاذ عماد جابر من الشعب اللبناني العظيم وجيشه الباسل ومقاومته الصلبة، بأحر التهاني وأطيب التمنيات، مؤكداً على أهمية حفظ معادلة الجيش والشعب والمقاومة حيث أنها تشكّل خارطة النّصر ودرع حماية لبنان وصدّ المحتل.

وتوجّه جابر في الذكرى الرابعة والعشرين لهذا العيد الوطني بالتهاني والتبريكات إلى كل الشعوب الصامدة التي تجسد معاني الحرية والتضحية، وخصوصاً شعب فلسطين الصامد وأهل غزة الأوفياء الذي سطّروا ملحمة بطولية في الإرادة والصمود رغم آلة القتل والاجرام الإسرائيلية.

وقال جابر : “إنَّ يوم التحرير إنجاز نوعي واستثنائي في مسيرة المقاومة الإسلامية، وفي تاريخ لبنان، وفي تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، حيث شاهد العالم فرار جيش العدو وعملائه مهزومين من الأراضي اللبنانية، فأصبحت مقولة أسطورة الجيش الذي لا يقهر وهماً لن ينساه، بعدما تكبّد هزائم متتالية على الصعد السياسية والعسكرية والداخلية.

وأردف: ” تمرّ هذه المناسبة اليوم في وقت تعيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية حدثاً أليماً بعد استشهاد رئيسها سماحة السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما جراء حادث تحطم طائرة بمحافظة أذربيجان، وهو حدث جلل لكنه لن يؤثّر على إيران البلد القوي داخليا وخارجيا؛ بل سيجعلها أقوى من قبل كما كانت في كل الظروف. نحن نشارككم فخر هذا اليوم ونستذكر دعمكم وتضامنكم فتاريخكم حافل بالنضال.”

وتابع: ” نقول لأهلنا في فلسطين أنكم ستشهدون النصر المؤزر كما شهدناه مهما بلغت التضحيات، نحييكم على نضالكم المستمر وتضحياتكم الجسام. ستظل غزة رمزاً للمقاومة والعزة.”

وختم جابر بتوجيه التحية إلى الجنوب اللبناني الصامد وأهله البواسل حيث يتعرّضون للقصف والتدمير منذ الثامن من أكتوبر الفائت، مشيراً إلى أن الجنوب هو مهد البطولات والانتصار، وهو الذي ارتوى من دماء الشهداء عزة وكرامة وحرية. وفي هذا اليوم المبارك، نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لكل من قدم روحه ودمه من أجل التحرير وطريق القدس، وكل عام وأنتم بألف خير ونصر.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version