بدأ وزير العدل جولة في البرتغال بدعوة من مركز الشمال الجنوب لمجلس اوروبا بعد انضمام لبنان كعضو مراقب في المركز.

المحطة الاولى لوزير العدل مع الوفد المرافق كانت في ليشبونة حيث التقى الخوري نظيرته ريتا آلاركاو في مبنى الوزارة في ليشبونة.
بعد مراسم الاستقبال وضع الخوري نظيرته في أجواء الوضع الراهن في لبنان بعد الأزمة الاقتصادية التي المت به فيما تطرق البحث بالتفاصيل عن وضع الجسم القضائي تحديداً ومعاناته بعدما تدنت مستويات الأجور بسبب عوامل عدة ابرزها الأزمة الاقتصادية وانفجار المرفأ وانفلاش النزوح السوري الذي تعدى ال مليوني واربع مئة الف نازح …
من جهتها اعربت الوزيرة ألاركاو عن حبها للبنان الذي زارته منذ زمن وأُعجِبت بمدنه الأثرية وبمناخه وخاصة بشعبه الذي يرفض الاستسلام امام المحن ويناضل للبقاء متميزا في الشرق…
كما اتفق الطرفان على ايجاد سبل للتعاون على كافة الاصعدة ان على صعيد مشاريع  التحديث وامكانية تبادل  الخبرات ام على صعد اخرى. وقد نقل الخوري الى الوزيرة الاركاو خشيته من التمدد السوري الذي اصبح يهدد وجود لبنان طالبا من وزارة العدل البرتغالية العمل لايجاد سبل لمساعدة لبنان للخروج من محنة النزوح التي فاقمت سوء الاحوال المعيشية ليس فقط بالنسبة للجسم القضائي بل انعكست ارتداداتها على كافة المستويات المعيشية لمختلف الافراد في لبنان…فيما اتفق الطرفان الخوري والاركاو  على استمرار التواصل بهدف التعاون للوصول الى حل يساعد في حلحلة الازمات التي تم التطرق اليها في الاجتماع.