“مؤتمر المرأة في علوم البيانات” في الجامعة الأميركية جمع خبراء دوليين حائزين على جوائز
“مؤتمر المرأة في علوم البيانات” في الجامعة الأميركية جمع خبراء دوليين حائزين على جوائز
نظّمت كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية المؤتمر السنوي للمرأة في علوم البيانات (ويدز) في نسخته الثامنة.
المؤتمر ،بحسب بيان، هو أكبر تجمّع لعلوم البيانات في المنطقة جمع حشداً مرموقاً من أكثر من خمسة وعشرين من الخبراء الدوليين والإقليمين والمحليين من خلفيات متنوعة قدموا محادثات تقنية وحلقات نقاش وورش عمل إلى جانب أكثر من ألف وثمانمئة متسجّل لحضور المؤتمر وألف وخمسين مشاركا في يوم حفَل بالأنشطة تحت العنوان الكبير “علم البيانات في الأزمات الإنسانية” وخصّص لتبادل أفضل الممارسات وأحدث التطورات في مجال علوم البيانات، مع التركيز على القضايا الحرجة مثل الثقة بالذكاء الاصطناعي، وحماية البيانات الشخصية، والبيانات المخصصة للاستجابة للأزمات، وتحسين تيسّر المساعدات الانسانية عبر علوم البيانات، وتحليل البيانات للخدمات اللوجستية الإنسانية ومرونة سلاسل التوريد، وعلوم البيانات في أزمات العناية الصحية، واتخاذ القرارات البرنامجية المتناولة للصحة في الأزمات الإنسانية، وقياس الأثر.
عُقد المؤتمر في الحرم الجامعي مع أكثر من تسعمئة مشارك حضوريا وعن بعد وأونلاين، مع مشاركة افتراضية من أربع وعشرين دولة في جميع أنحاء آسيا وأوروبا وإفريقيا وأميركا وأوستراليا.
شهد المؤتمر مداخلات لخبيرات رفيعات المستوى من مؤسسات مشهورة بما فيها جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة يايل وجامعة جورج واشنطن ومعهد رينسيلار للعلوم التطبيقية وجامعة مانشستر ومعهد آلان تورينغ. كما شارك ممثلون عن شركات رائدة من مثل آي بي ام وانتل وغوغل ونفيديا ويوتيوب وميتا وسيرين أناليتكس وفستد للذكاء الاصطناعي. كما كانت شخصيات بارزة من منظمات مثل برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة كوهْني، من بين العديد من المساهمين.
خوري
ركز رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري في كلمته الافتتاحية على الدور المحوري لعلوم البيانات في مواجهة التحدّيات العالمية، مؤكّداً إمكانات علم البيانات لتعزيز الحلول الفاعلة.
وقال:” “خلال حقبة تزخر بكمّ هائل من التحديات التي تواجه البشرية مثل الاكتظاظ السكاني والتلوث والحروب والمجاعة، وللأسف – في القرن الواحد والعشرين – تفاقم عدم المساواة في كل جانب من جوانب الحياة، ومن خلال البحث عن حلول في مجال علوم البيانات، يمكننا البدء برضع الاتفاقيات والتفاهمات والحلول الفاعلة للتحديات التي نتخبّط بها”.
صيداني
ودعا عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال الدكتور يوسف صيداني، إلى “اتباع نهج أكثر تمحوراً حول الإنسان في علم البيانات”، مؤكداً “الحاجة إلى المزيد من التعاطف في هذا المجال، والمزيد من الإنسانية، والمزيد من الرحمة. وينبغي أن تكون البيانات في خدمة جميع الناس، وجميع الإثنيات، وجميع الأعراق، وجميع الأديان، وجميع الخلفيات؛ وليس في خدمة الشركات التي يقود الربح جهودها في المقام الأول”.
الموسوي
الدكتورة لمى الموسوي، الأستاذة والعميدة المشاركة للأبحاث ومديرة المؤتمر السنوي للمرأة في علوم البيانات في الجامعة الأميركية أكّدت ” رؤية جمعية المؤتمر لتعزيز تمثيل المرأة في علوم البيانات في الشرق الأوسط”. وقالت:” المؤتمر يوحّد ألمع العقول في هذا المجال: النساء اللواتي يكسرن الحواجز ويزحزحن العوائق لإعادة التعريف بما هو ممكن في علوم البيانات.”
واعتبرت انه”من خلال قوة علم البيانات، نمتلك جهوزية أفضل لتقديم رؤى وحلول لخلق الفرص والتغلّب على الأزمات بشكل تعاوني. معاً يمكننا استخدام علم البيانات لتمكين الاستجابات الإنسانية والتعافي، والابتكار، وتحسين جهود الإغاثة من الأزمات، وقياس تأثير الحلول القائمة على البيانات”.
واشار البيان الى ان المؤتمر السنوي للمرأة في علوم البيانات (ويدز) في الجامعة الأميركية في بيروت هو حدث إقليمي مستقل تنظّمه كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال ويضم نساء عربيات ودوليات بارزات يقدمن مساهمات كبيرة في هذا المجال. والمؤتمر في الجامعة هو أكبر تجمّع على مستوى العالم لجمعية مؤتمر المرأة في علوم البيانات، ويهدف إلى إلهام وتثقيف علماء البيانات في جميع أنحاء العالم، بغضّ النظر عن الجندر، وتمكين النساء في هذا المجال، ودعم تمثيل أعلى للمرأة في علوم البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويوفّر المؤتمر منصّة لمناقشة أحدث أبحاث علوم البيانات وتطوير الأعمال والتطبيقات. ويشجّع الإرشاد والتعاون المتعدّد الاختصاصات ويقيم روابط بين الباحثين والممارسين الإقليميين غبر شبكات علوم البيانات العالمية الرائدة.