ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن هناك رئيس وزراء جديد في “إسرائيل”، عملياً، “حيث أصبح بنيامين نتنياهو خادم سيده إيتمار بن غفير، وهذا يثير السؤال الواضح: إلى أي مدى تدهور نتنياهو؟”.

وظهر وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير أمام الكاميرات قبل أيام أثناء خروجه من مكتب رئيس الوزراء، بصفته رئيساً للوزراء بالوكالة، وقال بلهجة لا لبس فيها: “لقد حذرت رئيس الوزراء من أن لا ندخل رفح، أو إذا كانت هناك صفقة غير شرعية”.

وبحسب الصحيفة، “سمع رئيس الوزراء الكلام، ووعد بأن إسرائيل ستدخل رفح، ووعد بأن الحرب مستمرة، ووعد بعدم وجود صفقة غير شرعية. هذه كلمات ونبرة صوت لا تترك مجالاً للشك في قلب كل مستمع، هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل”.

وأضافت الصحيفة، “هذا يثير السؤال الواضح: إلى أي مدى تدهور نتنياهو؟ لقد وصل إلى درجة أنه حتى رداً أولياً من رئيس وزراء، حفاظاً على كرامته، لم ينطق به”.

وتابعت: “نتنياهو، رغم آلاف الخلافات، يعرف ما تريده غالبية الشعب، إطلاق سراح الأسرى، كما أنه يعرف ما هو مهم ومفيد للناس. لكنه يلحق بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لأن هذا هو ما هو جيد لنتنياهو لأسباب واضحة”.