اقلام حرة
في عيد العمال وقبل المعايدة أريد أن ألعن!
اللعنة على من سرق تعب وشقاء العمال، وكلنا عمال، الذين ادخروا جزءًا من يوميات عرق جبينهم ليسترَ عليهم كهولتهم حين يضعف الجسد ويعجز، وهم تلك المنظومة الفاسدة من مسؤولين، سياسيين ومصرفيين وإداريين وكل من ساهم في ذلك الخراب الوطني الكبير..
اللعنة تطاردكم أينما كنتم وتطارد أبناءكم المرفهين وإلى يوم الدين ..
وهل نكتفي باللعن؟ …… فماذا؟؟
العميد الركن د. حسن جوني