في سياق حملة التوعية الصحية التي تقوم به إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الجامعي من خلال أطباء إخصائيين ، سلّط مكتب الإعلام والتواصل في المستشفى على تليّف الكبد “الذي يتسبب بأضرار كبيرة ودائمة، هو مرض خطير يصيب الكبد، هذا العضو الحيوي الذي يؤمن العديد من الوظائف الحيوية، بما في ذلك إنتاج وتخزين والتخلص من مختلف المواد.

الاستهلاك المفرط والمطول للكحول، والالتهابات المزمنة بفيروسات التهاب الكبد B و C، وكذلك متلازمة التمثيل الغذائي (السكري، زيادة الوزن، ارتفاع ضغط الدم) مسؤولة عن أكثر من 90٪ من حالات تليّف الكبد.

ثمة عدة مراحل لمرض الكبد،  تبدأ بالتهاب الكبد المزمن خفيف العوارض، وصولًا إلى تليّف الكبد اللا تعويضي، والتي يسبّب عدة مضاعفات مثل:

* تورم في البطن (استسقاء)
* نزيف معدي معوي حاد من دوالي المريء
* الارتباك
* العدوى
* الفشل الكلوي
* سرطان الكبد

يعتمد التشخيص على اختبارات الدم وفحوصات التصوير والاختبارات غير الجراحية مثل الفيبروسكان وأحيانًا الخزعة.

بالإضافة إلى ذلك، تساعد الرعاية المناسبة والمبكرة على السيطرة على تطوّر المرض أو إبطائه ومنع المضاعفات”.