مقالات

جمود محلي لما بعد الأعياد

جمود محلي لما بعد الأعياد

في الشأن السياسي اللبناني، لا جديد يُذكر بانتظار الإنتهاء من إجازة الأعياد وعودة الموفدين الدوليين إلى لبنان لاستكمال التواصل مع القوى السياسية.

وفي ظل المراوحة القائمة، لفت عضو كتلة الاعتدال النائب أحمد رستم في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن المبادرة التي قاموا بها لاقت صدى إيجابياً كبيراً، لكن في ظل المستجدات وبحكم الوضع القائم في غزة وغياب سفراء “الخماسية” عن الساحة فالأمور أصبحت بحكم المؤجلة إلى ما بعد إجازة عيد الفطر أي الى النصف الثاني من هذا الشهر.

ولفت رستم إلى أن المرحلة الأولى التي قاموا بها لقيت أصداء مشجعة لأن النقاش دار حول آلية إدارة الجلسة ومَن يدعو لعقدها، كاشفاً أن سفراء الخماسية باركوا الخطوة وما زالوا بانتظار جواب حزب الله والمردة، مشيراً إلى أن الخطوط مفتوحة مع الجميع على أمل أن تتكلل هذه المساعي بالنجاح، متوقعاً أن يكون رد حزب الله إيجابي وأن تتكلل كل المساعي بالنجاح. وأن تكون الإجابات قد وصلتهم في غضون العشرة أيام المقبلة، على أن يقوم وفد الكتلة بجولة ثانية فور تسلّم الرد من الحزب ومن تيار المردة.

الجمود مستمر محلياً، وسيطول بطبيعة الحال، فالحكم الآن للحرب ولا شيء سواه.

المصدر: الانباء الالكترونية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce