من يحتاج مكملات الفيتامينات المتعددة؟
تعتبر مكملات الفيتامينات تجارة كبيرة، ينفق المستهلكون عليها مليارات الدولارات حول العالم، وهي تتوفر على شكل حبوب ومساحيق وعلكة، ويتم ترويجها باعتبارها تعزّز الصحة. لكن إذا كان الإنسان يتناول طعاماً صحياً، هل هو بحاجة إليها؟
يجيب الدكتور ماثيو سيلفيس، نائب رئيس العمليات السريرية لطب الأسرة والمجتمع في ولاية بنسلفانيا، بأن النظام الغذائي اليومي المتوازن يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص عادةً للحفاظ على صحته.
ويوضح سيلفيس: “إذا كان لديك نظام غذائي متوازن وكنت قادراً على تناول الأطعمة المغذية كالفواكه والخضروات، فلن تحتاج إلى الفيتامينات المتعددة أو المكملات الغذائية”.
ويتابع: “الإجابة العامة هي أن معظم الناس لا يحتاجون إليها، على الرغم من أنها صناعة تقدر بمليارات الدولارات”.
فئات معينة
ووفق “هيلث داي”، يشير سيلفيس إلى 3 فئات هي من تكون بحاجة إلى المكملات الفيتامينات المتعددة.
أول هذه الفئات: الحوامل اللاتي يحتجن إلى حمض الفوليك لوقاية الجنين من العيوب الخلقية، إلى جانب تلبية احتياجات نموه الأخرى.
وثانياً: كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام، ويمكنهم الاستفادة من مكملات الكالسيوم وفيتامين د.
وأخيراً: النباتيون أو الأشخاص المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية والذين يحتاجون إلى الفيتامينات المتعددة لتكملة العناصر الغذائية التي لا يمتصونها من نظامهم الغذائي.