لم يهدأ ليل الجنوب حيث واصل الجيش الإسرائيلي اعتداءاته حتى الصباح، وقد أغار باكراً على بلدة الخيام، كما أطلق قذائف المدفعية باتجاه تلة سردة وبلدة الوزاني.

توازيا، حلقت طائرات الإستطلاع الإسرائيلية منذ فجر اليوم في أجواء صيدا وشرقها.

وأفادت مصادر ميدانية عن سماع صوت انفجار قوي في مدينة صور، صباح اليوم الأحد. وبحسب المعلومات الأولية، فإن مصدر الإنفجار هو غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة علما الشعب.

وتواصل التصعيد الإسرائيلي مع شنّ مزيد من الغارات على بلدات جنوبية، آخرها غارات استهدفت بلدات عيترون، عيتا الشعب ومروحين.

كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي، قرابة الحادية عشر والربع من صباح اليوم، عدوانا حيث شن غارة مستهدفا منزلا في بلدة عيترون، مطلقا في اتجاهه صاروخين جو -ارض، مما ادى الى تدميره. وكان المنزل المدمر تعرض امس لغارة معادية تسببت باحتراقه.

كذلك، استهدف الجيش الاسرائيلي سهل مرجعيون وأطراف الخيام بقذائف مدفعية، كما استهدف بلدة كفركلا بقذيفة هاون عيار 82.

وعند الثانية من بعد ظهر اليوم، شن  الطيران الحربي الاسرائيلي غارة استهدفت منزلا في بلدة الناقورة وسيارات الإسعاف والدفاع المدني هرعت الى المكان .

عمليات الحزب: يستمر حزب الله بضرباته ضد الجيش الإسرائيلي، وفي التفاصيل نفذ حزب الله عملية فجر اليوم وأصدر البيان التالي:

دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدفت ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (2:20) من صباح يوم ‏الأحد 17-03-2024 تجمعاً لجنود العدو ‏مقابل بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة.‏ ‏

والى ذلك، اعلن الحزب  ‏استهدافه  عند الساعة 02:00 من بعد ظهر اليوم ‏ التجهيزات التجسسية في موقع العاصي برشاشات (14.5) وأصابها إصابةً مباشرة.

ميدان الجبهة الجنوبية ليل أمس: وبين الساعة الثانية ليلاً والثالثة والربع فجراً، استهدف القصف المدفعي والفوسفوري الإسرائيلي العنيف مزرعتَي سردة والعمرة، والبساتين الغربية للوزاني، ومنطقة الحمامص، والمدخل الشرقي لبلدة العديسة في محيط البانوراما، وتلة العويضة.

من جهته، أعلن “حزب الله” استهداف “تجمّع لجنود العدو ‏مقابل بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة، عند الساعة الثانية والثلث ليلاً، وقد أصابت أهدافها بدقة”.

وليل أمس، أطلق الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخاً لم ينفجر استهدف منزلاً في بلدة عيترون.

كما تعرّض حرج بلدة كونين ووادي السلوقي لقصف مدفعي بقذائف من عيار 175 ملم، سُمِع دويّها في أرجاء الجنوب.