أفادت القناة العبرية، أن مئات الفلسطينيين نزلوا الى الشارع وأحرقوا الاطارات، وسط هتافات التكبير في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس، تنديدا بالعملية التي نفذت في نابلس، والتي راح ضحيتها 11 شهيدا وسط توعد بالرد عليها، ولم تسجيل أي اعتقالات في صفوف المتظاهرين.

وأكد عضو الكنيست من حزب “بن غفير” على ضرورة استخدام قوة رادعة ضد غزة، والدفع نحو تغيير سياسة الحكومة تجاهها، فيما أفاد مسؤول أمني لقناة 14 العبرية، أن نتنياهو يفضل تجنب التصعيد مع غزة والضفة وعدم الايعاز بالرد تجنبا لقتال محتمل، في ظل محاولة حماس لايجاد معادلة لردع نشاط الجيش الاسرائيلي في الضفة، وفي ظل الخلاف الحاد في الداخل الاسرائيلي، والتخبطات السياسية، والانقسام في صفوف الجيش الاسرائيلي، ومعارضتهم للاصلاح القضائي التي تعتزم حكومة نتانياهو تنفيذه، من جهته اعرب بني غانتس عن قلقه من هذا القرار، وأن هكذا قرار يضر بمكانتنا الدولية وأمن اسرائيل ويساهم في تمزيق التسلسل القيادي.

داخليا، حكمت محكمة يهودا العسكرية على فادي عدوان بالسجن لمدة 23 عام على خلفية عملية الدهس التي نفذها عام 2019  قتل فيها 6 جنود، كما أمرته بدفع تعويضات للمتضررين قدرة بحوالي 72 ألف شيكل، كما سيتم تقديم لائحة اتهام ضد الطفل “محمد عليوات” منفذ عملية اطلاق النار في سلوان.

وفي سياق منفصل، أفاد سائق عن تعرضه لاطلاق نار نحو حافلته على طريق “غوش عتصيون”-الخليل، وسجلت أكثر من عملية رشق لمركبات في العديد من المناطق الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات باصابة 4 مستوطنين بجروح وأضرار مادية في المركبات.

Share.
Exit mobile version