أخبار محلية

بوحبيب هنأ المغتربين اللبنانيين لمناسبة يوم المغترب: وطننا سيتجاوز المحنة بفضل شعبه ومغتربيه الذين كانوا دوماً على قدر المسؤولية الوطنية الكبرى

بوحبيب هنأ المغتربين اللبنانيين لمناسبة يوم المغترب: وطننا سيتجاوز المحنة بفضل شعبه ومغتربيه الذين كانوا دوماً على قدر المسؤولية الوطنية الكبرى

وجه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب لمناسبة يوم المغترب اللبناني الواقع في الثامن من آذار من كل عام، رسالة تهنئة إلى المغتربين اللبنانيين بواسطة السفارات والبعثات اللبنانية في الخارج، إنطلاقا “من إيمانه بأهمية الاغتراب والانتشار، ودوره المأمول في المساعدة على نهضة لبنان من كبوته”.

وقال الوزير بوحبيب في رسالته:”لطالما نظرنا إليكم، أيها المغتربون الأعزاء، نظرة تقدير واحترام، لأنكم ناضلتم وغامرتم وتحمّلتم الشدائد وواجهتم الصعاب حتى يكون لكم تلك المكانة اللائقة في المجتمعات التي استضافتكم، وأصبحتم جزءاً لا يتجزّأ من نسيجها الوطني والاجتماعي والاقتصادي والعلمي والثقافي على مدى عقود من الزمن. وأينما اغتربتم، بقي لبنان في قلوبكم. لم يغترب لا العقل ولا الفؤاد ولا العاطفة الصادقة نحو الوطن. حتى لكأنكم تعيشون لبنان والحلم اللبناني في كل حي وزاوية ومدينة في أرجاء هذا العالم”.

اضاف:”لقد غمرتني العاطفة وأنا أرى آلافاً مؤلّفة منكم يفدون إلى لبنان خلال فصل الصيف وفي مناسبة الأعياد أعادها الله عليكم بالصحة والسعادة والهناء. لم تُثنكم ظروف لبنان الصعبة عن المجيء، شيباً وشباناً، إلى أرض الوطن، لتلتحقوا بعائلاتكم التي اشتاقت إليكم، ولتعيشوا الواقع اللبناني كما هو، متحلّين بميزة الصبر وروح التعالي على الصعاب ومواجهة التحديات. أنتم بزيارتكم إلى لبنان وإقامتكم فيه، تُعيدون لأهلكم نفحة الحياة وتؤكّدون على تعلّقكم بوطنكم. فألف شكر لكم على ما أعدتموه إلينا من ثقة ولُحمة وتعاضد ووفاء لبلدنا الغالي”.

تابع:”أنتم أيها المغتربون اللبنانيون، في مشارق الأرض ومغاربها، أنتم الذين بنيتم السمعة الجميلة للبنان أينما حللتم. أنتم الذين استمررتم في حفظ لبنان في قلوب أبنائكم وأحفادكم وفي المجتمعات التي تقيمون فيها. أنتم الذين ما ترددتم يوماً في مساعدة بلدكم وأهلكم وأقاربكم. أنتم الذين تبقون ذخر الوطن في الملمّات والشدائد”.

وقال:”إنني إذ أتوجه إليكم بهذه الكلمة بمناسبة يوم المغترب اللبناني، وفي ظل ظروف مصيرية يمر بها الوطن، فإنني على ثقة بأنكم مؤمنون وفخورون بانتمائكم إلى وطن جدير بالحياة والبقاء والخلود، أرزاً شامخاً وعزيمةً لا تلين وجبلاً راسخاً وسهلاً معطاء وبحراً مليئاً بالخيرات. وطننا، وإن جارت عليه الأيام، سيبقى وسيتجاوز المحنة بفضل شعبه الذي لن ينحني أمام الصعاب، وبفضل مغتربيه الذين كانوا دوماً على قدر المسؤولية الوطنية الكبرى.

سنظل نتطلع إليكم، مغتربينا الأعزاء، بكل الود والمحبة والاحترام. وإن شاء الله سنعيد جميعنا أمجاد الوطن كما نطمح ونتمنى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

Powered by WooCommerce