وزير الإعلام السعودي إفتتح معرض مستقبل الإعلام في إتجاهات المحتوى الإعلامي والإنتاج والبث
وانطلاق جلسات المنتدى و150 متحدثا يناقشون 80 محورا
افتتح وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية سلمان الدوسري يوم أمس الاثنين، معرض مستقبل الإعلام “فومكس”، أولى فعاليات النسخة الثالثة من “المنتدى السعودي للإعلام” الذي تنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون بالتعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين في الرياض.
حضر حفل التدشين: وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ومساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله المغلوث، رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي وعدد كبير من مسؤولي وسائل الإعلام العربية والدولية ورواد الصناعات الإعلامية محليا ودوليا.
ويستضيف معرض مستقبل الإعلام الذي يعد أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط على مدى ثلاثة أيام، أكثر من 200 شركة محلية وعالمية، تعرض أحدث الجوانب الفنية والتقنية والابتكارات في شتى مجالات الإعلام، ويجمع المختصين والمبدعين لبحث وتبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بقطاع الإعلام، بما يسهم في تشكيل أحدث الاتجاهات في مجالات المحتوى الإعلامي والإنتاج والبث.
ويتيح المعرض بنسخته الثانية الفرصة للعارضين والمشاركين لبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محليا وعالميا، من خلال استعراض التجارب الإعلامية الحديثة للشركات والخبرات الرائدة عالميا، وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث ومواكبة الإيقاع السريع لتحولات القطاع.
وانطلقت جلسات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة اليوم الثلاثاء لتجمع على مدى يومين قادة وصناع القرار والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، في أكثر من 60 جلسة حوارية وورشة يقدمها 150 متحدثا من روّاد صناعة الإعلام والمختصين والممارسين من مختلف دول العالم يناقشون فيها 80 محورا.
ويتطرق المنتدى عبر جلساته وورشه إلى مستجدات العمل الإعلامي في العالم بمختلف أشكاله المرئي والمسموع والمطبوع والرقمي، كما يستعرض أبرز التجارب المحلية والدولية في الإعلام، ودوره باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والرياضية والاقتصادية.
ويبحث المنتدى أهمية الإعلام الرقمي والتسويق، وصحافة الموبايل والتلفزيون والصحافة، وفنون تحرير الأخبار، وواقع الإعلام العربي.
وتنطلق الجلسات الرئيسية بعناوين تعكس واقع الإعلام المحلي والعربي يتحاور فيها القادة وصناع القرار في المجال الإعلامي العربي والعالمي، ويتحدثون عن محاور عدة، من بينها مستقبل المنطقة في ظل متغيرات المناخ، وكذلك السياحة والإعلام العربي في مواجهة التحولات، والإعلام بين الماضي والحاضر في الأزمات والدور والتأثير المتبادل، وتنظيم الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي، والرياضة السعودية التحولات الكبرى من المحلية إلى العالمية، والتقنية والإعلان التحديات والحلول في صناعة الترفيه في المملكة، والتحالف والاندماج في عصر تشكلات الإعلام، وتطورات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، والإنتاج التلفزيوني، والإعلام والمؤثرين، وصناعة البودكاست وفرص الإبداع الاستراتيجية الإعلامية في تسويق أهداف التنمية المستدامة المهارات الإعلامية بين الشغف والمهنية.
كما يقدم المنتدى عبر منصاته العديد من الجلسات والورش التي يقدمها وزراء ومسؤولون ومختصون وخبراء وممارسون للمهنة يتحدثون فيها عن صناعة المحتوى والإعلام والتقنية، وكيف خدم الإعلام الثقافة ودعم الاقتصاديات، وكيف تطور مفهوم الحوار الديبلوماسي الإعلامي والإسهام في دعم السياحة المحلية وتحقيق أهداف استراتيجية وطنية للسياحة، وكيف أسهمت القيادات النسائية في إعادة صياغة المشهد الإعلامي، وكيف يقرأون مستقبل الصحافة الورقية وتطور الإعلامي الأمني والرياضة وكيف غيرت التكنولوجيا غرف الأخبار.
ويستضيف المنتدى السعودي للإعلام أكثر من 2000 إعلامي ومهتم بالإعلام من دول عربية وأجنبية ومسؤولين محليين ودوليين، كما يتيح فرصة الحضور للعاملين في قطاع الإعلام والموهوبين وطلاب كليات الإعلام للتعرف على مستجدات القطاع.