الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم تُوَقِّع مُذَكَّرَة تفاهُم مع مدارس المُصطفى
في إطار مُبادَرَة المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية NEP التي أطلَقَتها الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم MUBS، عُقِدَ لقاء بين وَفد من مدارس المُصطفى – جمعيَّة التَّعليم الديني الإسلامي وإدارة الجامعة، وتمَّ توقيع مُذَكَّرَة تفاهُم بين الطرفين وذلك في حَرَم الجامعة – بدارو.
وَقَد ضَمَّ الوفد مدير عام جمعيَّة التَّعليم الديني الإسلامي الحاج محمد سماحة، مدير التفتيش المركزي والمُشرِف على جمعيَّة خِرّيجي مدارس المُصطفى السيِّد خضر الموسوي ، والأستاذ هاني المُصطفى .
وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس أمناء الجامعة الدُّكتور حاتم علامي، بِحُضور البروفسور علي شعيب ، السيّدة حكمت ضو ، الأستاذة ريما عمار ، السيِّدة مريم فاضِل، الأستاذ طلال ملاعب ، الأستاذ سامر ضو ، والأستاذ عبد شهاب.
بعد التَّرحيب بالوفد والتأكيد على أهمية التواصل والتنسيق، تمَّ عَرض أهداف المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية الَّتي تسعى لبناء جسور تكامُل ما بين مرحلة التعليم الثانوي والمهني ومرحلة التعليم الجامعي عبر برنامج كامل للنشاطات يشمل مِنَح دراسية للبرامج اللبنانية والعالمية للطلاب من الثانويات والمعاهد الشريكة، وتوعيتهم على أهداف التنمية المستدامة وأهميتها وتأهيلهم وتمكينهم، بالإضافة إلى ورش العمل المُقدَّمة للأهل والقطاع التعليمي، وكافة الخدمات المُؤمّنة لتحقيق الرعاية الكاملة عبر فروع الجامعة الستّ للوصول لكافة المجتمعات وتأدية الرسالة التربويَّة وخدمات التعليم العالي.
وَبِدَورِه تَحَدَّثَ رئيس مجلس الأمناء في جامعة (MUBS) الدكتور حاتم علامي، عن أهداف المِنَصَّة وأهميتها من حيث الشراكة بين مؤسَّسات التربية وعصر التواصل الافتراضي، وعمليَّة سدّ الفجوة بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي.
واعتَبَرَ أنَّ المِنَّصة ستشهد جزءًا من الأنشطة العملية لتسهيل عمل فريق الثانويات وإفساح المجال أمام الطلاب في الثانويات والمعاهد لإكمال التعليم العالي بأقساط وشروط مُيسَّرة.
كما شدَّدَ علامة على أهميَّة التعاون مع مدارس المُصطفى والإستفادة من التجارب المُشتركة وتشكيل قاعدة تعليمية علمية وتنفيذ المشاريع المُتنوّعة عبر المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية، للوصول إلى مستوى عالٍ في الثانويات والتعليم العالي في لبنان على كافة الصُّعد.
كما أبدى الطرفين رغبتهم في التعاون المُستمرّ والمدروس في سبيل دعم القطاع التربوي والارتقاء به ومواجهة التحدّيات والثّغرات الَّتي تطاله، وذلك خِدمَةً للمُجتَمَع اللبناني وتسهيلًا لدخول الطالِب نحو سوق العمل.