مارك حبقة إلى الوزير باسيل: “تقبّلا مني بمحبة”
كتب المحامي مارك حبقة، اليوم الجمعة: “أوافقك الرأي بأنّ مخالفة الدستور والقوانين هي جرائم جنائيّة مُعاقب عليها بالإعتقال، وأوافقك الرأي بأنّ ما يحصل والتعدّي على صلاحيات رئيس الجمهورية هي مجزرة”.
وأضاف، “بس، تقبّل مني بمحبّة الأمور التالية: 1- إختيار الفوضى مكان إنتخاب رئيس إسمو مخايل الضاهر وتعطيل البلد سنتين عام 1990 (لي على فيقة سهّل وصول الطائف) هو جريمة جنائيّة.
2- المُشاركة كلّ مرّة بتعطيل كُلّ الإستحقاقات لتأكدوا وصول جماعتكن بكّل المراكز هو جريمة جنائيّة.
3- تعطيل البلد سنتين من دون حكومة لعيون الصهر هو جريمة جنائيّة.
4- تعطيل التشكيلات القضائيّة وبس لحتّى نترك أزلامنا بالقضاء ونحرّم البلد من عدالة موضوعيّة هو جريمة جنائيّة.
5- الأصرار على ترك قضاة محسوبين علينا مهما عبثوا وفسدوا بالقضاء وظلموا ناس هو جريمة جنائيّة.
6- توقيف إستحقاق إنتخاب رئيس جمهوريّة كُلّ مرّة مهما كانت نتيجة هيدا الإستحقاق وتجميد البلد حتّى يجي الشخص لي بدّو يتشارك معكن على التعيينات والمُحاصصة كمان هو جريمة جنائيّة”.
وتابع، “أستاذ جبران، السطو على حقّنا كشعب حقّو يعيش كُلّ الإستحقاقات الدستوريّة والسطو على حقّنا بقضاء خالي من المحسوبيّات وحقّنا بإنتقال طبيعي لكُلّ سلطة ومركز من دون ما نعيش كل مرّة كمواطنين أزمة تعطيلكم لهيدي الإستحقاقات بسّ لحتّى تتفقوا على محاصاصتكم هو أهّم بكثير من السطو على صلاحيات رئيس الجمهورية”.
وختم: “تقبّلا مني بمحبة ” إنتو علمتوّن من سنة 1990 على مخالفة الدستور والقوانين وتوقيف الإستحقاقات الدستوريّة، من هون بقلّك إنتو علمتوّن على الشحادة، وهني سبقوكن على الأبواب” وللأسف نحنا كُلّ مرّة مندفع حقّا، عيد النظر وبتلاقي معي حقّ”.
