عسكريون إسرائيليون: استعادة الأسرى وتدمير حماس أصبحا هدفين غير متوافقين
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن وثائق، بأنّ “إسرائيل فرضت سيطرتها في غزة على جزء أصغر مما تصورته في خطط المعركة منذ بداية الحرب”، كاشفة أنّ “الخطط الإسرائيلية تضمنت السيطرة على مدن غزة وخان يونس ورفح بحلول أواخر كانون الأول 2023”.
ونقلت الصحيفة عن قادة عسكريين إسرائيليين، قولهم إنّ “استعادة الأسرى وتدمير حماس أصبحا الآن هدفين غير متوافقين”، مشيرين إلى أنّ “المعركة الطويلة الهادفة لتدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الأسرى”.
وأوضح العسكريون أنّ “استعادة الأسرى ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية”، معتبرين أنّ هناك “صراعًا بين زمن تحتاجه إسرائيل للقضاء على حماس وضغط الحلفاء لوقف الحرب”.
وأضافوا أنّ “المأزق الاستراتيجي أدى لتفاقم إحباط الجيش بشأن تردد القيادة السياسية”، لافتين إلى “أننا نخشى أن يؤدي طول الحملة دون خطة لما بعد الحرب إلى تآكل دعم الحلفاء”.
وأكّدوا أنّ “المسار الدبلوماسي لاستعادة الأسرى سيكون الوسيلة الأسرع”، مؤكدين أنّ “البنية التحتية المتطورة لحماس أدت إلى عرقلة الحملة العسكرية في غزة”.
وفي تعليق على ما نشرته الصحيفة عن العسكريين، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّ “التصريحات التي نقلتها نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين لا تعبر عن موقف الجيش”.