جمعية “الغوث” احتفلت بتخريج مشاركين في دورة الاسعافات الأولية في غرفة طرابلس الكبرى

إستضافت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال حفل توزيع الشهادات على ما يفوق عن مئة متدرب في دورات الإسعافات الأولية التي نظمتها جمعية “الغوث الإسلامي” في لبنان – هيئة الطوارىء، في حضور النواب طه ناجي، جميل عبود، أشرف ريفي ممثلا بماجد عيد، فيصل كرامي ممثلا بعبد الله ضناوي وإيهاب مطر ممثلا بأحمد درويش، رئيس بلدية عزقي خضر الشرقاوي ورئيس دائرة أوقاف طرابلس السابق الشيخ عبد الرزاق إسلامبولي ورئيس الجمعية الدكتور حسين رعد وحشد من العلماء ورؤساء هيئات وفاعليات وجمعيات صحية واجتماعية ونقابية وأهالي المتدربين ورئيس وأعضاء الجمعية وجمعيات من المجتمع المدني. ثليجة بعد النشيد الوطني وقراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء غزة وفلسطين والأمة، تحدث منسق هيئة الطوارئ  حسن ثليجة، فعرَّف بالهيئة وأسباب إنشائها، وقال: “مع إطلاق الدعوات للدورات التي تنسجم مع شعار “وأعدوا” فكانت نتيجتها هذا التخرج، والقادم سيكون أكثر نشاطاً وتنوعاً من الدورات والأعمال التطوعية”، ونوه بجهود منسق الدورات الدكتور باسم عساف ونشاطاته وبالمدربين ربيع العمري وأديب شطح ومتابعتهما وإهتمامهما بالشرح والتطبيق. محمد وألقت ميمونة محمد كلمة المتخرجين، بيَّنت فيها “أهمية هذه الدورات بخبرتها العلمية والعملية”، واعدة بـ”التطوع للخدمة العامة والقيام بالواجب الإنساني بما إكتسبناه وخبرناه”. الامين وتحدث رئيس رابطة المدربين العرب ورئيس أكاديمية الأمين للتنمية عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الدكتور أحمد الأمين، فأيد هكذا دورات في المجتمع اللبناني، وشكر جمعية الغوث لقيامها بتوجيه الشباب والشابات نحو خيرية العمل. دبوسي بدوره، اشار رئيس الغرفة توفيق دبوسي الى “الدور التوجيهي لجمعية الغوث الإسلامي لا سيما في مجال الإسعافات الأولية في طرابلس التي نراها مقصدا ومنصة للنهوض والإستثمار والبناء في المشاريع الإنمائية الكبرى”، وقال: “من هذا المنطلق كان لنا مبادرة نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية ولتصبح مرافقها الإقتصادية العامة مقصداً لحركتي الملاحة البحرية والجوية التجارية ضمن إطار منظومة إقتصادية متكاملة في منطقة شرقي المتوسط  وفي سياق تتكامل معه أيادي الخير  العاملة في الشأن العام لنقدم جميعاً للوطن أفضل نموذج حضاري بناء وفعال على كل الأصعدة الإنسانية والإستثمارية والإجتماعية وتترسخ علاقات الشراكة بين القطاعين العام والخاص”. وأختتمت المناسبة بكلمة للدكتور رعد، شرح فيها رسالة “الغوث” ومسيرتها في العمل الخيري صحيا واجتماعيا وتربويا، مؤكداً أن “دورات الإسعافات الأولية التي تصب في حاجة البلد الذي يمر في حالة الطوارئ المستجدة، فكان شعارها، “وأعدّوا” وهي سلسلة من دورات متعاقبة نستمر بإقامتها لتكون على مستوى المسؤولية أمام شبابنا لنوجههم نحو التطوع للخدمة العامة ومساعدة أهلنا في الملمات والأوقات العصيبة”. وتخلل الاحتفال توزيع الشهادات والهدايا المقدمة من محامص الأمين على المتخرجين من الدورات الأربع في الإسعافات الأولية لسنة ٢٠٢٣ وعددهم ١٠٥ متدربين.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version