أشار  امين السر العام في تيار “الكرامة” علاء جليلاتي، الى انه لدى الوزير السابق جبران باسيل هواجس يجب أن نتعاطى معها بإيجابية للعمل على تبديدها والحل يكون في الحوار مع هذه الفئة من اللبنانيين“.

وقال في تصريح: “ان التمديد لقائد الجيش ليس منفصلاً عن رئاسة الجمهورية وبعد الأعياد سيُفتح الباب أمام العماد جوزاف عون للرئاسة. فنحن لا نأتمر بأوامر حزب الله بل نحن حلفاء بالعناوين العريضة ونقف الى جانبه في هذه الظروف لكن لا نتفق معه على جميع القضايا الداخلية“.

وأردف لم يتم أي إتصال أو تنسيق مع حزب الله بشأن حضورنا الى الجلسة التشريعية، ونحن عبرنا عن موقفنا الذي تحدثنا عنه مراراً سابقاً. ومن فاز البارحة هو الأمن في لبنان والجيش هو المؤسسة الوحيدة التي بقيت في لبنان“.

وعن الجلسة التشريعية، اكد جليلاتي ان ما فعله رئيس البرلمان نبيه بري بالأمس هو أفضل الممكن ولم يكن في حسباننا إنسحاب حزب الله وهذا الإنسحاب كان رسالة لباسيل بأننا نقف على خاطرك“.

وقال: “سليمان فرنجية حليف صادق ولا يطعن في الظهر وفيصل كرامي قال لجبران باسيل منذ مدة بأن يشرح لفرنجية مخاوفه لكن هذا الموضوع لم يتم. والربح الذي تحقق بالأمس ليس للقوات ولا لأي جهة ثانية بل لكل لبنان“.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version