يُعتقد أن ما لا يقل عن 50 % من النساء الحوامل يعانين من مشاكل النوم بسبب الإجهاد النفسي والجسدي وتغير الهرمونات، ما يؤثر على صحة الحامل وراحتها، ولذلك يجب التفكير في الحلول المثلى التي يمكن أن تساعد في تخفيف تلك المشاكل.
وفي ما يلي بعض مشاكل النوم أثناء الحمل:
– اضطراب الارتجاع المعدي المريئي: المعروف أيضًا باسم حرقة المعدة أو الارتجاع الحمضي. يسبب اضطراب الارتجاع المعدي المريئي (GERD) إحساسًا غير مريح بالحرقة في المريء، خاصة عند الاستلقاء. وهو سبب شائع للأرق لدى النساء الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
– وضعية الجانب الأيسر: يُفضل أن تنام الحامل على جانبها الأيسر مع ثني الساقين قليلًا، تسهل هذه الوضعية تدفق الدم إلى القلب والكليتين والرحم، وتحسن توصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى الجنين. وعلى الرغم من أن النوم على الجانب الأيمن ليس مثاليًا مثل الجانب الأيسر، إلا أنه مقبول أيضًا أثناء الحمل.
– وسادة الحمل: استخدام وسادة خاصة بالحمل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على وضعية النوم، حيث تدعم البطن والظهر وتقلل من الضغط على المفاصل. حاولي وضع وسادة إسفينية لدعم بطنك، أو ضعي وسادة رفيعة بين الركبتين لتخفيف الضغط على أسفل الظهر.
– الاسترخاء: تجنب التفكير بالأمور المقلقة قبل النوم قد يساعد بتحسين جودة النوم. ويمكن الاستحمام بماء دافئ أو قراءة كتاب أو ممارسة تقنيات التأمل عبر بعض تطبيقات الصحة النفسية التي تجدينها هنا.
– تجنب بعض الأطعمة: يجب تجنب المشروبات الغنية بالكافيين، والتوابل، والوجبات الثقيلة قبل وقت النوم، وذلك لتقليل خطر الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي أثناء الاستلقاء.