أحيت جامعة الجنان – فرع صيدا بالتعاون مع منظمة “ثابت” لحق العودة وبمشاركة مؤسسات فلسطينية، فعالية وطنية بمناسبة “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونصرة لغزة ومقاومتها”، تخللها محاضرة بعنوان “الحقائق الفلسطينية في مواجهة السردية الصهيونية، بين الأمس والحاضر”.

وقدم فقرة افتتاحية الأنشطة التضامنية مع غزة مسؤول الإعلام والعلاقات العامة  في الجامعة محمد العرب، مرحبا بالمؤسسات المشاركة وبالضيوف والطلاب، حيث تحدث عن معركة طوفان الأقصى، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وضرورة تفعيل حراك المقاطعة لدعم الشعب الفلسطيني.

ثم تحدثت عميدة شؤون الطلاب وعميدة معهد العلوم السياسية في الجامعة الدكتورة أليسار فرحات، فأكدت “أهمية تنظيم هذه الفعالية الوطنية، وهذه النشاطات في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة الصامدة”.

كما ألقى عضو الهيئة التدريسية في الجامعة الدكتور بسام حمود كلمة قال فيها:” إن عملية 7 أكتوبر هي منعطف مفصلي في تاريخ الأمة العربية والاسلامية، وأن الانتصار الذي حققته عملية طوفان الأقصى هو انتصار يؤسس لمرحلة جديدة من الانتصارات المقبلة في الصراع مع العدو الصهيوني في الداخل الفلسطيني وخارجه”.

وكانت كلمة لمدير فرع الجامعة في صيدا الدكتور أسعد النادري،  تحدث فيها عن تاريخ الصراع بين الشعب الفلسطيني والصهيونية، وبين أن “هذا الصراع ليس مع اليهود كدين وإنما مع الفكر الصهيوني العنصري، والنزعة الاحتلالية والعدوانية، وتوجه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني وأهل غزة ومقاومتهم الباسلة”.

ثم قدم مدير منظمة “ثابت” سامي حمود محاضرته وتحدث فيها عن “سياسة الاحتلال الصهيوني في ارتكاب المجازر وعمليات الطرد والتهجير التي انتهجها منذ نشأة هذا الكيان الصهيوني حتى يومنا هذا”.

ثم تناول “خرافات السردية الصهيونية، في تسويق الأكاذيب والأفكار المغلوطة لخدمة المشروع الصهيوني، وتوظيف الرأي العام الغربي لصالحه، وتشابه طرح السرديات الصهيونية منذ بدايات الاحتلال حتى تسويق روايته لما يجري من أحداث في معركة “طوفان الأقصى”، ولكن الفارق اليوم هو زيادة الوعي لدى الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة وأحرار العالم  ونجاح السردية الفلسطينية في  دحض تلك الأكاذيب الصهيونية، بالإضافة إلى تطور قدرات وبطولات المقاومة الفلسطينية في تغيير كل معادلات الصراع مع العدو الصهيوني”.

وتخلل الفعالية الوطنية فقرات متنوعة من وحي المناسبة للتضامن مع غزة، وتعليق جدارية “بانوراما طوفان الأقصى” ورفع أعلام فلسطين، إضافة إلى تشكيل مشهدية نفذها طلاب الجامعة شكلوا فيها اسم “غزة” و “الجنان”، ورفعوا لوحات صور بعنوان “بنك أهداف إسرائيل”، من استهداف للمدنيين من الأطفال والنساء والمستشفيات والأطباء والمسعفين والمقرات الاعلامية والصحافيين واستهداف الائمة والدعاة والمساجد والكنائس والمدارس ومراكز إيواء النازحين، ولوحات كتب عليها “أنا أدعم غزة” و”فلسطين قضيتي” و”الحرية لغزة” وتم إسدال علم فلسطين من فوق مبنى الجامعة.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version