دعا عضو تكتّل “الإعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني الأطراف السياسية كافّة إلى “التجاوب مع المساعي الخارجية الهادفة إلى تحريك الملف الرئاسي المجمّد”، معتبرا أن “الجولة التي ينوي الموفد الرئاسي الفرنسي وكذلك الموفد القطري القيام بها إلى بيروت في هذا الصدد مهمة، وعلينا كلبنانيين أن نواكب هذا الحراك بإيجابية للخروج بحلول تنتشل لبنان من المأزق السياسي المستحكم منذ أشهر”.
وفي سياقٍ آخر وخلال استقباله وفودًا شعبية وشخصيات بلدية واختيارية واجتماعية مختلفة في مكتبه بالمحمرة، نوَّه البعريني ب”انكباب شباب عكار للدخول في مؤسسات الدولة، وكان آخرها النتائج التي صدرت للتطويع في أمن الدولة”، وهنّأ الشباب الذين قُبلوا وقال: “كنا ولا نزال نؤكد للجميع أن لا خيار إلا الدولة ولا بديل عنها، والدولة ومؤسساتها هي الضمانة للجميع ونتمنى بالتالي من أبنائنا الإلتزام بمبادئ الدولة والحفاظ على الأمانة”.
من جهة أخرى، أشار البعريني إلى أن “الأزمة الحاصلة في ملف النفايات تستدعي حلاً سريعًا لتفادي الأوبئة مع بداية موسم الشتاء، وكنّا سبّاقين من أشهر في السعي مع رئيس الحكومة والمعنيين لفتح معمل الفرز في سرار، والذي تأخّر بسبب الأحداث في غزة والجنوب”، مشددًا على “أهمية الهدنة الحاصلة”، ولافتًا إلى أننا “سنعاود الجهود من جديد من أجل الوصول إلى تشغيل معمل الفرز بأسرع وقت”.
ودعا البعريني “للإسراع بصرف مستحقّات البلديات المتأخّرة لتتمكّن من القيام بدورها الخدماتي في مجتمعها”.