أشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشـم صفي الدين، اليوم، إلى أن “مدرسة الامام الحسين “ع” قدمت ارفع صورة ومشهد فخلدها الله في التاريخ والوجود وشهداءنا على هذا الدرب وعلى هدى الامام الحسين (ع)”.

وخلال الحفل التأبيني الذي يقيمه حزب الله للشهيد خليل جواد شحيمي، في مجمع المتجتبى في الضاحية الجنوبية لبيروت، أضاف صفي الدين، “لدينا القيادة الحكيمة التي تمتلك قدرة على التشخيص مع عين وتقى وزهد، والقضية التي تنتمي اليها هذه المقاومة محقة وهل هناك افضل واشرف من ان يكون المقاتل باذلاً لنفسه في سبيل قضية من هذا النوع”.

وتابع، “من يفهم خلفية المقاومة في لبنان كان عليه أن يدرك من اللحظات الأولى أن هذه المقاومة يستحيل أن تترك المقاومة في فلسطين والمقاومين في غزة”.

وقال: “حينما نخوض هذه المعركة على الحدود فنحن نقوم بمسؤوليتنا الشرعية والوطنية والدينية دفاعاً عن لبنان ليس فقط دعماً لغزة والجميع سيدرك في المستقبل أهميّة المشاركة في هذه المعركة، ولو أن المشروع الأميركي نجح في غزة لكان التوطين أصبح موضوعاً بديهياً”.

وأردف، “مشروع التوطين لم ينته بعد طالما أن هناك إسرائيلياً يفكر بمشروع “دولة” خاصة به”.

ولفت إلى أنه “كل ما كان سلاح المقاومة قادراً على إصابة الإسرائيلي بدقة فإن ذلك يعني أن هذا السلاح يحمي لبنان من الاعتداءات، وما أنجزته المقاومة على حدود لبنان مهم جداً”.

ورأى أن “تواجدنا في هذه الجبهة يلقّن العدو دروساً قاسية وإعلام العدو ما زال يتحدث عن دقة الاصابة عند المجاهدين وسلاح حزب الله في هذه المعركة”.

واعتبر أن “المقاوم في غزة عندما يرى دعم اهل غزة له فان هذا يعطيه قوة ويحمّله أيضا مسؤولية كبيرة، وبعد الأحداث في فلسطين أصبح معلوماً أن ما يردع العدو هو أن تكون قويّاً وحاضراً في الميدان بصواريخك وسلاحك وقادراً على إرعاب العدو”.

 

Share.
Exit mobile version