نظمت وزارة الاعلام بالتعاون مع نقابة المصورين- المراسلين لقاء بعنوان “الحرب في عيون المراسلين”، في بيت بيروت -السوديكو، “تضامنا مع الصحافيين في غزة وعلى الحدود اللبنانية، الذي اصبح استهدافهم هدفا مباشرا للعدو الاسرائيلية خلال تأديتهم رسالتهم”.
وأكد وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري خلال اللقاء “متابعته مسار التحقيق في استشهاد مصور “رويترز” عصام عبد الله واصابة الاخرين”، مذكرا بالشكاوى التي تقدمت بها وزارة الخارجية عبر ممثلها في الامم المتحدة.
ثم كان شرح من النقابة البديلة عن المسار القانوني والدولي في التحقيق.
من جهته، شدد رئيس تجمع “اعلاميون من اجل الحرية” الصحافي اسعد بشارة على “حرية الصحافي المقدسة وحمايته الزاميا واحتراما”.
كما كانت شهادات مؤثرة للمصورين – المراسلين، فقد تمنى مصور “الجزيرة” ايلي براخيا “لو ان كريستينا عاصي كانت موجودة الى جانبه”، فيما حمّل الصحافي ديلان كولنز وزير الاعلام “امانة احقاق العدالة لعصام والزملاء”.
وتحدثت مراسلة “الجزيرة” كارمن جوخدار الى جانب المصور روبير غصن عن استهداف اسرائيل المباشر للاعلاميين.
وأثار نقيب المصورين علي علوش موضوع التأمين الصحي للمصورين وظروف عملهم الصعبة، موجها الشكر للمصور حسن عمار على صوره التي شكلت معرضا لصور ١٣ تشرين الاول .
بعدها، عرضت افلام قصيرة من صحافيين من غزة، من بينهم وائل الدحدوح، ومن الحدود اللبنانية وتحية للمراسلات .
وكانت مداخلات لصحافيين ومراسلين غطوا حروبا سابقة، اكدوا فيها “ضرورة الالتزام بقواعد السلامة خلال التغطيات”، وهذا ما شددت عليه وداد جربوع من مؤسسة ” سكايز” التي تحدثت عن دورات الحماية التي تقدمها المؤسسة باستمرار للمراسلين .
وفي الختام، اشار المكاري الى ان “ما يوثقه الاعلام عن مجزرة غزة هو اكبر دليل على اجرام العدو الاسرائيلي”، مؤكدا ان “عيون الاعلام كشفت عدم موضوعية الاعلام الغربي”.