دان عضو الهيئة التأسيسية لاتحاد المودعين في مصارف لبنان ورئيس جمعية “ودائعنا حقنا” وملتقى “حوار وعطاء بلا حدود” الدكتور طلال حمود، “الاعتداء الذي تعرض له الطبيب باسكال الراسي وزوجته فاليري فوييه يوم الخميس، على خلفية قضية قانونية متصلة بمنزلهما، وقال في بيان: “باسم جمعية ودائعنا حقنا وملتقى حوار وعطاء بلا حدود وكمشاركين أساسيين في تأسيس اتحاد المودعين ندين بأقسى وأشد العبارات الممارسات التعسّفية والوحشية وغير المنطقية بحق الزميل الدكتور باسكال الراسي وزوجته فاليري فوييه، ونطالب ما تبّقى من شرفاء في القضاء اللبناني ونقابتي الأطباء والمحامين والسلطات الفرنسية التدخل فوراً لوضع حدّ لهذه الجريمة النكراء التي يتعرّض لها المودع الزميل”.
وحذر “حزب المصرف وجمعية المصارف الفاسدة، وكل داعميهم من أحزاب وقوى سياسية وكيانات ومنتديات اقتصادية ومنتفعين خائنين وغيرهم من الاستمرار بهذا النهج للتنكيل بالمودعين وتصفية قضيتهم بكل الوسائل الممكنة. ونؤكد لهم أن اهتمامنا اليومي حالياً بجرائم العدو الصهيوني الوحشي في غزة وفلسطين وفي جنوبنا الغالي لن يمنعنا من الاستمرار بمتابعة هذه القضية الوطنية الخطيرة (قضية المودعين في المصارف اللبنانية) بكل تفاصيلها ولن نتوقف يوماً عن الارتكاز والاعتماد على كل الوسائل القانونية والدستورية التي تحفظ حقوقهم وخصوصا المرضى والفقراء والمستضعفين والمحرومين والمظلومين، ولن نسكت عن كل جريمة هدر وفساد تطال أموال الخزينة والمال العام أو تحاول التفريط بأصول الدولة وبثرواتنا النفطية والغازية الموعودة”.
