رأى رئيس حزب الوطنيين الأحرار مؤسس الجبهة السيادية النائب كميل شمعون أن الوقت ليس للمغامرة بالجيش، ولا هو لاصطياد المكاسب السياسية، وعلى سائر القوى النيابية والسياسية بالتالي، تقديم المصلحة العامة على المصالح الحزبية والأطماع الشخصية، والتعالي فوق الخلافات والتجاذبات السياسية للحؤول دون التحاق موقع قيادة الجيش بنادي الفراغ إلى جانب موقعي رئاسة الجمهورية وحاكمية مصرف لبنان، لاسيما أن الجيش في حالة تأهب قصوى تستدعي لضرورات وأسباب وطنية، حمايته من التفكك، وانزلاق البلاد إلى ما لا تحمد عقباه.
ولفت شمعون في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية، إلى أن البعض في لبنان يقارب ملف قيادة الجيش من منطلق مصالحه السياسية وأطماعه الشخصية وأجندته الإقليمية، وذلك على حساب أمن البلاد ومصالحها السيادية والسياسية، معتبرا بالتالي ان اعتراض رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على التمديد لقائد الجيش، ناتج عن هوسه بالسلطة، وعن حلمه بالجلوس عل كرسي الرئاسة، من هنا محاولاته المستميتة لقطع الطريق ليس فقط على العماد جوزاف عون، انما أيضا امام كل من لديه إمكانية منافسته على موقع رئاسة الجمهورية.