نظم “الاتحاد من أجل المتوسط” منتدى بعنوان انخراط الشباب من أجل منطقة متوسطية مستدامة، بالاشتراك مع مؤسسة “شباب المتوسط” ​​في مصر، وبالتعاون مع مؤسسة آنا ليند(ALF)، والمعهد الأوروبي للبحر المتوسط (IEMed)، وبيت المتوسط

 (Casa Mediterráneo) ​​وبرعاية الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ).

وأفاد بيان للاتحاد بأن “100 شاب من 20 دولة أورومتوسطية بحثوا في كيفية تعزيز مشاركة الشباب في ثلاثة مجالات حاسمة: التحولات الخضراء والرقمية، التوظيف، والاندماج الاجتماعي”.

ولفت إلى أن “هذا المنتدى يستهدف القادة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والشباب، في إطار النسخة الثالثة لأكاديمية شباب المتوسط، وهو برنامج تدريبي مدته أربعة أيام، أقيم من 6 إلى 9 نوفمبر لإشراك الشباب في الاستجابة لهذه التحديات”.

وأشار إلى أن “المشاركين أقروا جدول أعمال من أجل المتوسط ​​للشباب: دعوة للعمل، وهي مجموعة من المقترحات والتوصيات للحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية ومجموعات الشباب لتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات العالمية الكبرى بحلول عام 2030″، موضحا أن “جدول أعمال الاتحاد من أجل الشباب: الدعوة للعمل، المنبثق من مجموعات العمل الفصلية التي جرى إنشاؤها بعد اعتماد استراتيجية الاتحاد من أجل المتوسط ​​للشباب 2030 قبل عامين، يتمحور حول ثلاثة مجالات ذات أولوية: البيئة والعمل المناخي، التعليم والتوظيف، والإدماج الاجتماعي والمشاركة، اضافة إلى 12 خطوة ملموسة”.

ولفت إلى أن “هذه البنود تشمل وضع خطة منح لمواجهة التحديات البيئية، دعم برامج التدريب على المهارات الشخصية، وإنشاء إطار لاقامة حوار إقليمي خاص بسياسات الشباب، وتعد الوثيقة أيضا بمثابة ورقة دعوة لتعبئة الموارد وإثارة اهتمام سياسي أكبر بالأنشطة المتعلقة بالشباب”.

وأكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل وخبير وزارة الشباب الأردني فخري الطوال، ونائب رئيس مؤسسة شباب المتوسط ياسمين السيد “أهمية تسهيل الحوار من أجل تمكين الشباب ومساعدتهم على استغلال إمكاناتهم الكاملة كمحركات للتغيير الإيجابي”.

وتحدث وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن “الحاجة إلى وضع الشباب في قلب استراتيجيات التصدي لتغير المناخ والبطالة والإقصاء الاجتماعي”.

وبعد عرض الأفكار الرئيسية لأكاديمية شباب المتوسط، أدارت آية سراجي، وهي طالبة في معهد الدراسات السياسية في باريس، محاضرة عن “العقبات الرئيسية في المنطقة”.

وشارك متخصصون من الاتحاد من أجل المتوسط ​​ومسؤولون عموميون وأعضاء من المجتمع المدني في المجموعات الثلاث التي تناولت القضايا المؤثرة في المنطقة وحلولها المحتملة: تمكين الشباب لقيادة التحول الأخضر، والشباب والشابات كصانعين نشطين للمجتمع الأورومتوسطي، وسد فجوة المهارات لدعم قابلية توظيف وريادة الأعمال الشباب

Share.
Exit mobile version