دانت كلية الصحة العامة في جامعة “الجنان” ببيان، “الهجمات الجوية المتواصلة العدوانية والحصار على غزة، بما في ذلك الهجمات غير المقبولة على المستشفيات والآمنين”، مؤيدة “بقوة التصدي للحروب بسبب أضرارها الجسيمة على الصحة العامة”.

وأشارت الى أن “الحالة الراهنة حرجة للغاية، وتشكل صعوبات كبيرة على الصحة العامة، وما يزيد الأمر صعوبة أوامر الإخلاء التي تعرض حياة المجموعات الأكثر ضعفا للخطر، وعدم قدرة المستشفيات على العمل من دون موارد أساسية كالوقود والكهرباء، ومعاناة الناس بسبب عدم توافر الأدوية الحيوية، وزيادة انتشار أخطار الأمراض نتيجة عدم توافر المياه النظيفة، واحتمال زيادة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية بسبب نقص الأدوية والنظافة”.

وأكدت “ضرورة النظر في التأثير المستمر لهذه الحرب، فلا يمكن إغفال التأثيرات الطويلة الأمد، المدمرة للمجتمعات، والأسر، والنسيج الاجتماعي والاقتصادي، فالحروب تلحق أضرارا جسدية ونفسية دائمة بالأطفال والأشخاص الأكثر ضعفا، وتغير تركيبة المجتمعات، وترهق مواردها المادية والبشرية”.

ودعت إلى “وقف فوري للأعمال العدائية، وفتح الحدود الفلسطينية لتيسير مرور المساعدات الإنسانية والطبية، مع الاعتراف بحق الوصول إلى الطعام والمياه والكهرباء للحد من التداعيات الصحية والاجتماعية الخطيرة لهذه الحرب العدوانية الظالمة”.

ورأت أن “وقف إطلاق النار وحده غير كاف لحماية المدنيين على المدى البعيد، ولذلك أضحى من الضروري البحث عن حل مستدام وآمن لأزمة فلسطين”، داعية الى “الاتحاد في التزامنا بالسلام ورفاهية المجتمعات المتأثرة”.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version