أصيب مكتب “وكالة الصحافة الفرنسية ” في مدينة غزة التي تتعرّض لقصف إسرائيلي من دون هوادة، بأضرار جسيمة بعد قصف طاله.

ووكالة “فرانس برس” هي الوكالة الدولية الوحيدة التي تبث بشكل مباشر من مدينة غزة من دون توقف.

وكانت قذيفة متفجرة اخترقت غرفة الموظف التقني في مكتب غزة من الشرق الى الغرب في الطابق الأخير من المبنى المؤلف من 11 طابقا، ما دمّر جدارا في الغرفة وأوقع أضرارا بالغة في غرفتين مجاورتين.

كما تسبّب عصف الانفجار بتضرّر أبواب غرف أخرى في الطابق وأصاب خزانات مياه على سطح المبنى.

ودان رئيس مجلس إدارة فرانس برس فابريس فريس “قصف المكتب الذي مكانه الجغرافي معروف من الجميع”، معتبرا أن “تداعيات هذه الضربة كان يمكن أن تكون كارثية لو لم يكن فريق الوكالة قد أجلي من المدينة”.

وأظهر بث مباشر من كاميرا وكالة فرانس برس المتواصل على مدى 24 ساعة من مدينة غزة، أن الضربة وقعت الخميس بضع دقائق قبل الظهر بالتوقيت المحلي (10,00 ت غ).

وأظهرت صور التقطت الجمعة للواجهة الخارجية للمبنى الذي يضم في الطابقين الأخيرين منه مكاتب فرانس برس في غرب حي الرمال في مدينة غزة القريب من المرفأ، فجوة كبيرة على مستوى مكتب الوكالة.

ولم يكن أحد من فريق فرانس برس المؤلف من ثمانية اشخاص في غزة موجودا في المكتب لحظة وقوع القصف.

وانتقل صحافيو الوكالة من مدينة غزة الى جنوب القطاع في 13 تشرين الأول بعد التحذير الإسرائيلي للمدنيين بإخلاء منطقة الشمال التي تنفذ فيها إسرائيل عمليات عسكرية واسعة وتعتبرها مركز عمليات حركة حماس.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version