عبر الوزير السابق وديع الخازن في بيان، عن “سخطه أمام مشهدية المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، وآخرها ما حصل، بالأمس، من جرائم حرب في مخيم جباليا”.
واستصرخ الخازن “الضمير الإنساني والأسرة الدولية للتحرك الفوري والضغط لردع حكام إسرائيل عن سفك الدماء البريئة، ووقف هذه الإبادة الجماعية التي تحصد بالآلاف الشهداء والأطفال والنساء والشيوخ الفلسطينيين”، مستغربا “صمت العالم المتحضر وتخاذل الدول الفاعلة في مجريات التحولات الشرق أوسطية”.
وإذ ثمن “مناقبية المقاومين في الجنوب اللبناني وتضحياتهم وحكمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ضبط الرد، ضمن قواعد الاشتباك، على استفزازات جيش العدو وتعدياته في الجنوب اللبناني بهدف استدراج الجيش اللبناني والمقاومة الوطنية لتوسيع رقعة المعارك”، دعا “الأسرة الدولية إلى رعاية لبنان وحمايته من الجنون الضارب بعقول الحكام الصهاينة، ومساعدته على تحصين سيادته وسلامة أراضيه، قبل خروج الوضع عن السيطرة”.