شددت مصادر “القوات اللبنانية” في ذكرى الرابعة والثلاثين لاتفاق الطائف، لـ”الديار” على ان الازمة في لبنان ليست ازمة دستورية وان رئيس الجمهورية الذي كان يتمتع بصلاحيات واسعة في الجمهورية الاولى انما لم يتمكنوا من ايقاف الحرب او منع اتفاق القاهرة بل انزلق لبنان في الحرب. ولفتت انه على سبيل المثال اذا كان رئيس الجمهورية اليوم يتمتع بكامل الصلاحيات قبل اتفاق الطائف لا يستطيع تغيير مجرى الامور في البلد. اما المشكلة الحقيقية التي يشهدها لبنان هي المرحلة بعد عام 2005 والخلافات التي حصلت بين فريقين كل منهما لديه خط سياسي مناهض للاخر. والحل لهذه المعضلة هو التوافق بين اللبنانيين على مفاهيم واحدة منها «لبنان اولا»، «الدستور اولا»، «نهائية الكيان اللبناني».
كما أردفت: “لذلك ليس اتفاق الطائف هو المشكلة بل الخلاف الجذري بين فريقين ومن الممكن الذهاب الى اتفاق اخر في حال حصل اجماع لبناني عليه”.