كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على منصة “اكس”: “تعقد حماس مؤتمرا صحافيا في بيروت في نقابة الصحافة. بيروت كانت ولا تزال عاصمة الحريات في العالم العربي. سؤال: ماذا لو قرّر شجاع ضدّ سياسة توريط لبنان في حرب غزّة المشاركة واعترض على ما تقوم به حماس انطلاقا من الاراضي اللبنانية بدعم من حزب الله؟ نصيحتي، ابقوا لبنان خارج الصراع”.
أضاف: “اعلن الفاتيكان يوم ٢٢ تشرين يوم الصلاة للاراضي المقدسّة. نرجو الكنائس في لبنان اقامة الصلوات على نيّة الانسان في فلسطين. نحن مع السلام لكل انسان”.
وتابع: “تحوّل مستشفى المعمداني الى “الاهلي العربي” عندما حماس وضعت يدها على القطاع وعاد ليصبح “معمداني” بعد الجريمة من اجل التعبئة الاعلاميّة. لا بأس “معمداني ام اهلي عربي” لا فرق. المؤسف ان جريمة قتل الاطفال في داخله اصبحت مثل قضيّة مرفأ بيروت بحاجة الى لجنة تحقيق دوليّة”.
وختم: “من يحبّ فلسطين ويدافع عن قضيتها المحقّة لا يعتدي على الجامعة والسفارة والمحلات ولا يفتعل احداث لاتفيد إلّا إسرائيل. ما يقوم به بعض الشبان الفلسطينيين بإشراف حزب الله ضدّ الممتلكات الخاصة مرفوض، سيولّد مشاكل. لا تتكلّوا على وعي احد. تقف في لبنان العنتريات عند حدود عنتريات الآخر