أشار ئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد ، إلى أن ” مراكز الموارنة الرسميّة مصلحة وطنّية يعرفها المسلمون: الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي، مصرف لبنان نظراً لعلاقاتهم الدولية من خلال القطاع المصرفي، قائد عسكري مسيحي وحيد في الجيوش العربيّة، الدوائر العقاريّة ودوائر النفوس كضمانة، امّا وقد تراجعت قناعتهم بدورهم التاريخي”.

و أضاف سعيد في منشور عبر حسابه على منصة “اكس”:  “وفقاً لنواف الموسوي، الثروة النفطيّة في لبنان بين خطرين: فساد اللبنانيين، وامساك اميركا بالنظام المصرفي العالمي وامكانية حجز اموال النفط. “وحده حزب الله يحمي الاستثمارات الوطنية”. سيّد، بين الكرامة ولبنانكم نختار الكرامة وسنعمل لعودة لبنان كل لبنان الى اللبنانيين والى العروبة”.

وتابع: “رغم امساك حزب الله بملفات اساسية

١-الحدود البريّة والبحريّة مع اسرائيل

٢-امن الاستثمارات في البحر

٣-رئاسة الجمهورية وبناء الدولة

٤-امن البحر الابيض والنازحين السوريين

٥-تهريب المخدرات…

واعتبر أن الحزب يعاني من عزلة وطنية ودولية، مضيفاً: ” اي لا صديق له الاّ اصحاب المصالح، واستمرار العقوبات على ايران. امام استمرار عزلته السياسية رغم الجهود التي يبذلها للتقارب مع دوائر القرار الغربية والعربية، اخاف انتقاله الى مرحلة امنيّة قد تجبر الجميع الى التواصل معه. حمى الله لبنان. حمى الله كل انسان يقع في مجال مصالحه واهدافه”.

وختم سعيد : “لا حلّ للنزوح السوري الاّ بعد اسقاط بشار الاسد وتنفيذ القرار 2254. الباقي تفاصيل”.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version