رفض النائب وضاح الصادق أي تجاهل أي موفد لعدد كبير من النواب المستقلين.

و كتب الصادق على منصة “إكس”: “أدرك مدى صعوبة انتخاب رئيس للجمهورية محليًّا لقناعتي أن معظم النوّاب يعملون وفقًا لأجندة أحزابهم، ممّا يستدعي تدخل الخارج، ولكن كما رفضت الرسالة التي تلقيتها من السفارة الفرنسية باعتبارها إهانة لنا كنوّاب ولسيادة البلد، أرفض أيضًا أن يقوم أي موفد بتجاهل عدد كبير من النواب المستقلين الرافضين لنهج الفساد وضرب السيادة السائدين منذ سنوات، وأن يعطي حصرًا الشرعية إلى نفس الطبقة السياسية التي أوصلتنا إلى الإنهيار واستباحت السيادة وأهدرت المال ورفضت أي إصلاح”.

وأضاف: ” ما الحكمة وراء إعطائها صكّ براءة؟ وما الحكمة وراء ايصال رئيس مغلوب على أمره مكبّل بأمر واقع وبتوازن مختل عاجز عن أي انجاز، يحافظ على نهج المحاصصة وبدع المثالثة والميثاقية وتخصيص الوزارات طائفيا. رفضنا طاولة الحوار لتمسكنا بالدستور وآلياته، ومع تقديرنا لجهود اصدقاء لبنان في سعيهم إلى المساعدة على إخراجنا من الأزمة، نرفض تجاهل إرادة اللبنانيين بالتغيير والمساواة بين من عطل المؤسسات وبين من يتمسك بها”. 

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version