لفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “اجتماعه مع الرئيس الأمريكي كان مهما للغاية، وإنه استمر أكثر من ساعة وركز على توسيع دائرة السلام والاتفاق مع السعودية”.

وأشار نتنياهو في مستهل الجلسة الحكومية :”بالطبع كان لي اجتماع مهم للغاية مع الرئيس بايدن، حيث ركزنا بشكل أساسي على توسيع دائرة السلام. كان من المفترض أن تتم المحادثة في منتدى محدود لبضع دقائق ثم في منتدى موسع. ما حدث هو أن الحديث استمر لمدة ساعة كاملة على انفراد. حوار جيد جدا وودي جدا بين شخصين يعرفان بعضهما البعض منذ سنوات طويلة، وكان التركيز بالطبع على توسيع دائرة السلام، الاتفاقية مع المملكة العربية السعودية”.

وأردف نتنياهو: “أريد أن أوضح شيئا، في ظل كل هذا الخطاب المهم، تحدث الأشياء بشكل طبيعي. ترى أشياء كانت خيالية قبل بضع سنوات؛ بالأمس، وصل وزير إسرائيلي، صديقنا حاييم كاتس، إلى السعودية، وقريبا ستكون هناك زيارات أخرى أيضا. نحن نحلق فوق المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات، ونتحدث عن ربط البنية التحتية. كل هذا يبدو خياليا، ولم يحدث من تلقاء نفسه، بل حدث لأنه كان علينا أن نناضل لسنوات لتغيير المفهوم وإقناع الكثير منا أولا ثم العديد من أصدقائنا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، لتجاوز الفيتو الفلسطيني، الذي قال إنه حتى نستسلم لإملاءات الفلسطينيين وننسحب من اتفاق السلام مع الفلسطينيين (أنتم جميعا تفهمون أي نوع من السلام سنحصل عليه – لا سلام)، كان علينا كسر هذا النمط من التفكير”.

كما أشاد نتنياهو أن “الشيء الثاني الذي كان علينا القيام به هو إثبات تصميمنا وقوتنا في الوقوف في وجه التسلح النووي الإيراني وعدوانه في المنطقة”.

Share.
Leave A Reply

Exit mobile version