لفت “مشروع وطن الإنسان” أنّ اجتماع مجموعة الدول الخمس الاخير يجب أن يشكّل حافزاً للبننة الإستحقاق الرئاسي والذهاب إلى الخطوات التي تجمع والتشاور تمهيداً لانعقاد المجلس النيابي بشكل مستمر إلى أن يتصاعد الدخان الأبيض، مكررا أن الإستمرار في الفراغ يشكل تهديداً للبنان الكيان والهويّة، ومن “يعدّ العصي ليس كمن يأكلها”.
ورأى المجتمعون، بعد اجتماعهم الدوري برئاسة النائب نعمة افرام، أنّ قضيّة النازحين السوريين باتت قنبلة موقوتة إن لجهّة إستخدام المخيّمات لإيواء إرهابيين بحسب المعلومات الأمنيّة، أو لجهّة دخول مجموعات جديدة بشكل نزوح جديد بأعداد هائلة، مع انعكاساته السلبيّة على كافة المستويات.
وأردف إلى أنه إلى جانب البعد الإنسانيّ الذي لا يمكن التغاضي عنه، هناك الجوانب الحياتيّة والإقتصاديّة والتربويّة والديمغرافيّة والأمنيّة، والخطر الوجودي على لبنان الذي لا يمكن ولا يجب السكوت عنه.