لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص على منصّة “أكس” كاتباً: اذا صحّت المعلومات عن اقفال ملف التحقيق في جريمة اغتيال الياس الحصروني فإن ذلك يعني جملة امور: 1- ان القتل اصبح مشرّعاً في لبنان 2- ان الافلات من العقاب اصبح قاعدة 3- ان الاجهزة الأمنية والقضائية اصبحت عديمة الفائدة 4- ان لبنان بات يحتاج الى حماية دولية مباشرة، وليس مجرد قوات حفظ سلام يهاجمها “الاهالي” حين يحلو لهم.
وأشار: كل ذلك يدفعنا الى التساؤل عن جدوى الانتخابات الرئاسية والاتفاق مع صندوق النقد والاصلاحات وسواها من امورنا الداهمة في ظل انتفاء الدولة وسقوط المؤسسات وغياب القانون. كل ذلك سيحملنا جميعا كقوى سيادية امام التاريخ مسؤولية عدم المجاهرة بطلب الحماية الدولية الفورية، في الوقت الذي يفرغ وطننا من شبابه وكفاءاته ويمتلئ بدلا عنهم بنازحين سوريين يسرحون بمالٍ اممي تفوح منه رائحة التآمر، وبلاجئين فلسطينيين يطال رصاص اقتتالهم الداخلي جسم الوطن المتهاوي.