انطلق أسبوع المناخ السنوي، الذي يتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ١٨ أيلول مع مشاركة عشرات الآلاف من الأشخاص في مسيرة “المسيرة لإنهاء الوقود الأحفوري” في مانهاتن، وهي واحدة من مئات الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم.

ولفتت رئيسة جمعية انسان للبيئة والتنمية المهندسة ماري تريز مرهج سيف، إن هذا الأسبوع “هو بداية الضغط المذهلة التي نحن جميعًا جزء منها”، “إنها تأتي من الأعلى إلى الأسفل، من رئيس الأمم المتحدة، والآن تأتي من الأسفل إلى الأعلى في عدة اجراءات موزعة في جميع أنحاء العالم”. رغم توصل قمة مجموعة العشرين التي عقدت في 9-10 أيلول إلى اتفاق يستهدف تحقيق أهداف اتفاق باريس، إلا أن قمة المناخ الحالية في نيويورك تبدو أكثر تطلعًا ورغبة في التعامل مع التحديات المناخية.

كما تضمنت قمة مجموعة العشرين الاقتصادات الكبرى التي تمثل 80% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية تعهدًا بتحقيق صافي انبعاثات صفر تقريبًا بحلول منتصف القرن من خلال استخدام تكنولوجيات متعددة.

ولا تزال هناك بعض الفجوات في هذا الاتفاق بما في ذلك نقص في التفاصيل حول التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وعدم تحديد موعد للوصول إلى الذروة في الانبعاثات قبل عام 2025.

وتناقش قمة المناخ الحالية هذه الفجوات وتسعى لزيادة الزخم والدفع نحو تحقيق أهداف ملموسة قبل قمة الأمم المتحدة للمناخ المقررة في دبي في وقت لاحق من هذا العام.

بالإضافة إلى أن الأمم المتحدة ستعقد اجتماعًا في 22 أيلول حول صندوق الخسائر والأضرار الذي تم الاتفاق على إنشاؤه خلال قمة 2022 في مصر، سيتم مناقشة نتائج هذا الصندوق وسياساته في هذا الاجتماع.

ومع بدء أسبوع المناخ السنوي في نيويورك، يتزامن مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وشهدت مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة “المسيرة لإنهاء الوقود الأحفوري” في مانهاتن، والتي تعتبر جزءًا من سلسلة من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم.

يعكس هذا الأسبوع بداية جديدة لزيادة الضغط والدعوة لاتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة التغير المناخي، وسيكون هذا الجهد مشتركًا من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين في مجال حماية البيئة.

Share.
Exit mobile version