تجددت الاشتباكات في حي حطين بمخيم عين الحلوة بعد هدوء تام شهده المخيم خلال ساعات الليل، خرقه فقط إلقاء قنبلة قرابة الثانية فجرًا.
وشهد حي حطين في مخيم عين الحلوة إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة، علمًا أنه كان من المفترض أن يؤدي اجتماع سفارة فلسطين بين حركتي “فتح” و”حماس” إلى الهدوء، في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي خلص اليه المجتمعون في المديرية العامة للأمن العام في بيروت.
وكان الهدوء التام ليلًا أتى غداة نهار تفاوت بين الهدوء والخرق الكبير المسائي، والذي أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، إذ طاول القصف والقنص شوارع ومبان في مدينة صيدا.
صيدا كانت الخاسر الأول والمتضرر الأكبر مما جرى ويجري في المخيم، حيث شهدت شوارعها منذ ساعات الصباح وخصوصًا الأسواق التجارية حركة عمل مقبولة، بينما كانت حذرة عند المداخل الجنوبية للمدينة، وخصوصًا المؤسسات والمحلات التجارية والمدينة الصناعية وحسبة صيدا نظرًا لقربها من مخيم عين الحلوة