أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب أن “مواصفات التكتل لرئيس الجمهورية ومهماته واضحة ، وتتلاءم مع البيان الختامي للقاء الدوحة”.
كما شددت في حديث الى برنامج “الجمهورية القوية” عبر “لبنان الحر”، على “وجوب أن يقوم مجلس النواب بدوره وأن يُترك المجال للتحاور داخل الجلسات”.
وقالت النائبة:”أبلغنا الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أننا لن نذهب إلى طاولة حوار قبل انتخاب رئيس للجمهورية، وبالتالي خوفا على هوية لبنان لا يمكن تقديم تنازلات”.
وإذ أكدت أن “لا مؤسسة قائمة اليوم وغير معطلة سوى مؤسسة الجيش اللبناني”، أشارت إلى أن “وصول قائد الجيش العماد جوزف عون إلى سدة الرئاسة أخطر على النائب جبران باسيل بكثير من وصول الوزير السابق سليمان فرنجية”.
كما لفتت إلى أن “مطالبة باسيل حزب الله باللامركزية المنصوص عنها أصلا في اتفاق الطائف، أمر غير منطقي لاسيما أن حزب الله يعطل تطبيق الطائف”.
وردا على سؤال، قالت:”كان على أصحاب مقولة ما خلوني أن يستقيلوا”، ولفتت الى ان”من تقوم بمفاوضته الآن هو من كنت تقول عنه ما خلاك، وعندما طالبنا اليوم بالحقيقة في ملف الياس الحصروني دافع باسيل عن حليفه وقال إن حماية المسيحيين لا تكون بتهجيرهم”، مشددة على “وجوب محاسبة من كانوا يتحمّلون المسؤولية في مصرف لبنان”.
وختمت أيوب:” اليوم هناك منظومة تتحكم بسعر صرف الدولار وبكيفية إدارة اللعبة وهنا الخطورة”، مؤكدة أن”لا ثقة للمجتمع الدولي بلبنان من دون محاسبة وإدارة رشيدة وحوكمة، ولا انتظام من دون رئيس للجمهورية وحكومة قادرة”.